من دير البراموس إلي الطاحونة.. ثم من جبل القلمون إلي مريوط.. وأخيرا في البطريركية بالأزبكية
إنه البابا كيرلس السادس العظيم في البطاركة, ماذا نقول عنه؟.. قيل الكثير من الكثيرين وأسجل هنا ما قاله خلفه الطوباوي المتنيح الأنبا شنودة الثالث:
* رجل صلاة يقيم القداس والعشية كل يوم حتي في الطاحونة بالجبل مما يشكل صعوبة ولكن الله كان يرسل له الشماس والدقيق والماء.
* إذا أردنا أن نضع صورة له تكون إما صورته حولها سحابة النجوم لأن كل حياته بخور عشية وباكر وقداس, أو صورته بجوار المذبح الذي لم يفارقه حيث كانت الصلاة هي المفتاح الوحيد لحل المشاكل.
* هو أول بابا يختلط به الناس -علي عكس من سبقوه- إذ كان من الممكن أن يتقابل معه أي إنسان في العشية أو التسبحة أو القداس.
* كل من كان يذهب إليه كان يأخذ ثلاث بركات: التحليل والقربانة ثم الطعام بكل حب وابتسامة.
* حبيب مارمينا حتي تسمي باسمه وبني كنيسة في مصر القديمة علي اسمه جاء فيها بجزء من رفاته, وكان شفيعه الأول حتي إذا حلت ضيقة يكون أول من يتشفع به وأوصي أن يدفن في ديره.
يحل تذكاره غدا الاثنين..
ابنتكم
آمال جورجي
e.mail: [email protected]