عقب لوران دي بويك، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة بمصر، على الجلسة التي عقدتها المنظمة لتقديم نظرة عامة على الهجرة خلال العام الماضي، وما الخطة التي يمكن اتباعها خلال هذا العام قائلاً إن للهجرة العديد من الجوانب الإيجابية التي غالبًا ما يتم تجاهلها، مثل الموارد البشرية المتنوعة والأفكار التي يمكن أن تثري الدولة المستقبلة للمهاجرين.
وأضاف “دي بويك”: أن المنظمة الدولية للهجرة سعيدة بجهود الحكومات وشركائها الدوليين والوطنيين لتوسيع نطاق إجراءاتها لصالح المهاجرين المستضعفين في مصر. وتابع: إن نوايا المنظمة الدولية للهجرة هي الاستمرار في هذه الجهود والمضي قدمًا نحو تقديم خدمات عالية الجودة بالتعاون مع المجتمع المدني والحكومة لتقديم مساعدتها للجميع في عام 2020.
جاء تعقيب “دي بويك” في إطار استضافة المنظمة الدولية للهجرة بمصر جلسة إحاطة لشركائها حيث دعت أعضاء مجتمع المانحين، بالإضافة إلى شركاء حكوميين دوليين وغير حكوميين، والقطاع الخاص وممثلين عن الحكومة المصرية، بهدف تقديم تحليل شامل للتحديات والفرص التي ظهرت طوال عام 2019 فيما يتعلق بمجتمع المهاجرين في مصر، بما في ذلك المجتمعات المضيفة لهم.
وقد صرح ريتشارد ديكتوس، المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر، بأنه كلما أصبحت مصر أكثر نجاحًا من الناحية الاقتصادية ، فستصبح أكثر جاذبية للمهاجرين بشكل متزايد. وسوف يساهم العديد من هؤلاء المهاجرين في مصر، من خلال مهاراتهم ودوافعهم واستعدادهم للنجاح.