ترأست الدكتورة مها غانم نائبة رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إجتماعاً موسعاً لمناقشة مجالات التعاون والعمل المشترك التى تساهم فيها الجامعة مع كافة الوزارات والهيئات الحكومية من أجل رفع ذلك الخطر عم مصر وشعبها ، شهد حضور الدكتور حسن عبداللطيف نائب رئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، والدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة بأسيوط ، والدكتورة أميمة الحبالى رئيس قسم الصحة العامة بالجامعة ، والدكتورة مها الخولى وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتورة وحيد مصطفى إبراهيم مدير إدارة مكافحة الأمراض المعدية بوزارة الصحة ، والدكتورة فاطمة الخياط وكيل وزارة التضامن الإجتماعى بأسيوط إلى جانب عدد من الأطباء من جامعة أسيوط ووزارة الصحة .
تم خلال القاء الإتفاق على تعاون أساتذة كلية الطب فى الإشراف على العمل الجارى بمستشفى الصدر العام وذلك فى إطار التعاون القائم بالفعل بين الجامعة ووزارة الصحة الممثلة فى مديريتها بأسيوط ، وكذلك إختيار وإعداد أطقم طبية لدعم العمل بمستشفيات العزل المصرية والمشاركة فى تقديم الخدمة الطبية اللازمة لمرضى كورونا المستجد.
، حيث تم الاتفاق خلال الإجتماع على اتخاذ الإجراءات العاجلة لتدريب عددا من الفرق الطبية للتدريب على أعمال التقصي والعزل ، مع البدء الفعلي في تدريب الحكيمات على الـpcr لتزويد مهاراتهم وتوسيع قاعدة الكوادر الطبية المؤهلة للكشف عن الحالات ، مع تكليف عدداً من أطباء وأساتذة التخدير بتدريب الممرضات على أعمال العناية وهو ما يأتي بالتنسيق بين الدكتور حسن عبد اللطيف ومديري المستشفيات الجامعية بمختلف تخصصاتها .
أضافت الدكتورة مها غانم ان اللقاء تضمن كذلك مناقشة أدوار وزارة الصحة والتي تمثلها مديرية الصحة بالمحافظة ، وكذلك أدوار وزارة التضامن الإجتماعى والتي تمثلها فرع الوزارة بالمحافظة ، وفى هذا الشأن أشادت نائب رئيس الجامعة على دور وزارة التضامن الإجتماعى بأسيوط والمكلفة بعدد من المهام والتى تسعى جاهدة للوفاء بها وعلى رأسها توفير متطوعين لدعم كبار السن لتجنب اختلاطهم الخارجى ومتطوعين كذلك لتوفير الدعم النفسي والمادي للأسر المصابة مع دراسة إمكانية تخصص عدداً من المدارس وتجهيزها بالتجهيزات المطلوبة لاستخدامها إذا لزم الأمر بالإضافة إلى عدداً من المهام الأخرى فيما يتعلق بالاستعانة بالرائدات الريفيات للتوعية فى القرى.