بدأ العلماء في معهد كايزر برماننت واشنطون Kaiser Permanente Washington للأبحاث في سياتل دراسة عن لقاح محتمل لفايروس كورونا المستجد COVID-19 .
الدراسة –وفقًا لموقع ايه بي سي- عبارة عن تجربة اللقاح على بشريين أصحاء وتم فتح الأبواب للمتطوعين يوم الاثنين 16 مارس. المتطوعين بلغ عددهم 45 شخص، وسيحصلون على جرعة من اللقاح مرتين شهريًا لمدة تتراوح مابين 12 و18 شهر.
أبرز المتطوعين هم نيل براوننج وجنيفر هالر، نيل براوننج Neal Browning يبلغ من العمر 46 سنة من بوثيل Bothell في اشنطون Washington مهندس شبكات مايكروسوت، يقول إن بناته الصغار فخوراته بأنه تطوع.
وقال براوننج: “كل أب يريد أن يفخر أطفاله به”، لكنه قال لهن ألا يتباهوا بذلك أمام أصدقائهن. مشيرًا إلى أن الكثيرين شاركوا في تلك التجربة.
أما جينفر هالر Jennifer Haller فهي تبلغ من العمر 43 عام من سياتل Seattle، وهي مدير عمليات في شركة تقنية صغيرة. قالت: “إنها فرصة رائعة بالنسبة لي لأفعل شيئًا.” لديها اثنين من الأبناء المراهقين والذين يعتقدان إنه أمر رائع أن تشارك في الدراسة.
ويشير الموقع إلى أن هذا اللقاح، والذي يحمل اسم mRNA-1273، من قبل شركة التكنولوجيا الحيوية NIH في ماساتشوستس. ولا توجد فرصة لأن يصاب المشاركون بالعدوى لأن الجرعات لا تحتوي على الفيروس نفسه.
بعض هؤلاء المتطوعين سيحصلون على جرعات أكبر من الباقيين لاختبار مدى قوة التلقيح. سيتحقق العلماء من أي آثار جانبية ويرسمون عينات الدم لاختبار ما إذا كان اللقاح يسرع جهاز المناعة، باحثين عن أدلة جيدة كالتالي وجدتها الشركة في الفئران التي تم إجراء التجربة عليها.
إنه ليس اللقاح المحتمل الوحيد الذي يتم تطويره، حيث تتسابق العشرات من مجموعات البحث حول العالم لتطوير لقاح ضد كورونا المستجد. ومن المتوقع أن تبدأ شركة اينوفيوInovio Pharmaceuticals الشهر القادم، دراسة السلامة للقاح جديد في الولايات المتحدة والصين وكوريا الجنوبية.