بعد أن فرضت الحكومة المصرية، حظر العمل على للمقاهي والمحال التجارية والمطاعم من الساعة السابعة مساءً وحتى السادسة صباحًا، أصبح الكثير من الشباب مجبر على المكوث في المنازل لفترات طويلة، حيث أنه لم يعد هناك أماكن للقاء، فضلًا عن السبب الرئيسي وراء الحظر وهو الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي لديه القدرة على الانتقال بين عدد كبير من الأفراد بسرعة كبيرة.
وكان لهذه العوامل أثرها على الشباب في المنازل، وكذلك على الفيسبوك ومتابعيه، حيث شغل بعض الشباب أوقاتهم بالعمل في المنزل، كغسيل الصحون وتقشير البازلاء، وتصبيع الكفتة، والاهتمام بأعمال الكروشيه، وكذلك عمل أنواع المحشي المختلفة.
اهتم الشباب بنشر صورهم وهم يقومون بهذه الأعمال الجديدة عليهم كرجال (في اعتقادهم أنها تلك الأمور من شأن النساء فقط).
لاقت الصور إعجاب الكثيرين والكثيرات من أصحاب المنصات الفيسبوكية من صفحات وجروبات، وكذلك المتابعين، وكانت أبرز التعليقات:
نشرت صفحة “12:00″ مجموعة من الصور معلقة :”افتحوا القهاوي تاني يا جماعة الرجالة بتتضيع”.
علق سيف يوسف، أحد النشطاء على هذه الصور ، قائلًا:”دي حاجة جميلة جدًا على فكرة ولا تقلل من الرجولة بالعكس، الرسول صل الله عليه وسلم كان بيساعد أهل بيته، وكذالك الصحابه”.
رودي محمد فاستنكرت التعليقات الرافضة للصور ، قائلة:”ضياع !! أنا مش شايفة ضياع خالص أنا شايفة أنهم رجعوا لمكانهم الطبيعي اللي المفروض يهتموا بيه”.
ودعا رامي محمد لهم بإتمام أعمالهم :”لسه مخلص دلوقتي الحمد الله عقبالك”.
واستنكرت كريستين صالح تعليق الصفحة، قائلة:”طب وليه مش بتجيبوا صور الناس اللي قاعدة في المستشفيات، ومش عارفة تروح بيوتها علشان حالات الفيروس اللي هناك.. هو لازم أي حاجه تتقلب تريقة وهزار خليك في بيتك”.
ودعت موكا أن يرزقها الله بزوج مثل هؤلاء الرجال:”هو ده الكلام ربنا يرزقني بحد زي كده”.
وقالت سالي هيكل أن هذه تسمى روح التعاون.، وكذلك كان رأي رضوى حسين :”خيركم خيرهم لأهله”.
واعتبرت حنان صبري أن هذه الأعمال تعبر عن :”بالعكس الرجاله حست بزوجاتهم.. شابووو ليهم”.
كانت مصر قد فرضت حظر تداول الشيشة في المقاهي أولًا، ثم بعد ذلك اتخذت الإجراءات لحظر تشغيل المقاهي والمطاعم والمحال التجارية باستثناء الصيدليات والسوبر ماركت منذ الساعة السابعة مساءً وحتى السادسة صباحًا، وذلك للحد من تفسي جائحة فيروس كورونا العالمية.