حرص رهبان دير الأنبا بيشوي في وادي النطرون، على إنهاء إنشاء مزار مثلث الرحمات نيافة الأنبا صرابامون، أسقف و رئيس دير القديس الأنبا بيشوي، قبيل إنهاء مراسم الجناز على جسده، تنفيذًا لوصيته أن يدفن أسفل أقدام رفيق عمره مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث.
وقد سافر نيافة الأنبا صرابامون، إلى الفردوس، فجر يوم الأحد الماضي، عن عمر يناهز الأربعة والثمانين عامًا بعد حياة حافلة بالعمل والتدبير الروحي والتعمير والصلاة والمحبة والعطاء.
يُذكر أن الأنبا صرابامون ولد، و تسمى باسم عازر قليد بسطاورس في ٢/٢١/ ١٩٣٧م، وترهب في دير السريان العامر في ٨ /١٢/ ١٩٥٩م، رسم قسًّا في ٢٤ /٢/ ١٩٦٣م، ثم رقي قمصًا في ٧/٢٥ /١٩٦٧م.
رسم أسقفًا عامًا بيد مثلث الرحمات المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث في ١٧/ ٦/ ١٩٧٣م. ثم أسقفًا ورئيسً لدير الأنبا بيشوي في ٢٨ مايو ١٩٧٧م.