نشرت صفحة “روشتات مقرفة” المعنية بما يخص الصيادلة والمساعدين، (على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك)، مجموعة من الصور للباعة الجائلين الذين يفترشون شوارع العتبة دون ارتداء كمامات أو قفازات، وتساءلت: عن الحل فيما تفعله “دولة العتبة” في مصر والمصريين؟!.
وجاءت ردود أفعال نشطاء فيسبوك، رافضة لما يفعله الباعة ومطالبة بفرض حظر التجوال.
طالبت هبة حسين (ناشطة فيسبوك)، الجميع بالتزام المنزل، قائلة: “الكمامة الدكاترة قالوا خطرها أكبر من نفعها، و لو في تعامل مباشر مع مريض تتلبس و الجوانتي برده لازم تغييره باستمرار لدرجة نبهوا متاخدش حاجة من حد لابس جوانتي لأنه بيكون محمل بفيروسات، غير أنه في مسامات بتدخل فيروسات ومش بينضف بالغسيل العادي.. يعني من الآخر الناس أهم حاجة تقلل تجمعاتها، هي دي الوقاية وغسل اليدين والغرغرة للفم والاستنشاق للأنف”.
بينما تعاطف محمد نصر معهم، قائلًا:”أكتر من نصهم بيعتمدوا على رزق اليوم بيومه مفيش حد منهم معاه باب رزق تاني غير كده.. عموما ربنا معاهم، هما آه غلط، بس بدل الانتقاد نشوف حل علشان محدش عارف أيه ظروفهم”.
ولفت محمد محمود النظر إلى الصور طالبًا الرحمة من الله:” ركز في الصورة مش هتلاقي حد بيشتري حاجة.. الناس دي أكيد مش واقفة كده علشان ناس فاضية ده أكل عيشهم.. ربنا يرحمنا”.
واقترحت ياسمين فرض حظر التجول :” حظر تجول واللي يتمسك بيخالف يتعرض لعقوبة وغرامة مالية كبيرة، هي الناس مش هتيجي غير بكده”.
وأشار مروان أمين (ناشط فيسبوك من الإسكندرية): “العجمي في الأسكندرية نفس الكلام.. امبارح كان في فرح بشقة في العمارة اللي قدامي أقسم بالله”.
وتجاوبت إيمي علاء بشكل عملي :”لو حد ظروفه تعبانة و شغال باليومية ومش قادر يوفر أكل بيته يتصل على ١٩٤٥٠ علشان يوصل له إن شاء الله شباب تساعده في وقتها.. اعملوا نسخ ومشاركة يمكن نكون سبب في إنقاذ إنسان.. فيه جمعية اسمها “معانا لإنقاذ إنسان تليفون ٠١١٤٠٠٤٤٨٨٦ بتقبل مثل هذا الحالات”.
وأكد علاء الصقر (ناشط فيسبوك”، ضرورة فرض حظر التجول:”حظر تجول على البلد كلها مفيش حد ينزل من بيته يتعمل زي الصين ما عملت مع شعبها ينزل أبليكيشن عى جهاز التليفون يحدد مكان كل شخص في مصر.. و سهلة تتعمل دي مفيش حد مش معاة تليفون والخروج من البيت يبقى للضرورة بس.. وأي حد يتشاف في الشارع يتكشف عليه طلع مصاب يدخل حجر فورًا الموضوع مش هزار مش عايزين نوصل زي الصين وإيطاليا”.
وكذلك رأت فاطمة :”الحل فرض حظر التجوال على المحلات والمواطنين 24 ساعة، وعدم النزول إلا للضرورة القصوى حتى لو الكام يوم دول.. ربنا يرفع عنا البلاء”.
ويرى عبادة علي أن هذا غُلب: “شعب من غُلبه وقلة حيلته وجريه وراء رزقه و رزق أولاده الله يعين الجميع على حمله.. يا ريت بلدنا تهتم بينا شويه تشيلنا في النكبات فعلا والظروف دي وتوفر للناس دي دخل للأزمات يسندهم مش نعمل بوستات نتريق عليهم”.
وعبرت ميادة عن حزنها لما يعانيه الناس:”يعني الناس هتقعد في بيتها عشان الكورنا، الناس غلابة أوي اليوم بيومه ولو مشتغلوش مش هيأكلوا، ولو ممتوش من الكورونا هيموتوا من الجوع الأسف”.
ورأت ريهام حاتم، ضرورة الحزم في فرض حظر التجول: “فرض حظر التجول و فرض على رجال الأعمال التكفل بالأسر دي اللي ملهاش دخل ثابت طول فترة الأزمة لحد ما ربنا ينجينا منها على خير”.