عقب مساكي نوكي سفير اليابان بمصر ،على مؤتمر إعادة تقييم تجربة الحداثة والتحديث في المجتمعات غير الغربية، قائلاً: إن المؤتمر هدف إلى بحث النموذج المصري العربي والنموذج الياباني الآسيوي، وأشار السفير إلى أن أساتذة وباحثين في مجال الدراسات اليابانية، تجمعوا في هذا المؤتمر، ليس فقط من مصر، ولكن أيضًا من اليابان والدول العربية الأخرى مثل لبنان والعراق والسودان، حيث تم تقيم تجربة الحداثة والتحديث في النموذج المصري العربي والنموذج الياباني الآسيوي من خلال عدة مجالات مختلف، كما أجريت العديد من المناقشات المتميزة والمثمرة.
وكان المؤتمر قد أقيم بقسم اللغة اليابانية وآدابها بكلية الآداب جامعة القاهرة. حيث تمت دعوة الأستاذ الدكتور ناكانيشي سوسومو، الأستاذ الفخري بمركز البحوث الدولي للدراسات اليابانية، والأستاذ الدكتور إيوكيبي كاورو، الأستاذ بجامعة طوكيو، والأستاذ الدكتور تاناكا كاتسوهيكو، الأستاذ الفخري بجامعة هيتوتسوباشي من اليابان كمتحدثين رئيسين بالمؤتمر.”
ويرجع أصل تسمية الحقبة الجديدة “ريوا”، التي بدأت في عهد الإمبراطور الجديد لليابان، إلى أقدم مجموعة شعرية في اليابان وهي “منيوشو”، والتي تم تجميعها ما بين القرنين السابع والثامن الميلادي.
وقد قام البروفيسور ناكانيشي، الذي يتخصص بالأساس في “المنيوشو”، بإلقاء محاضرة عن العلاقات بين اليابان ومنطقة البحر الأبيض المتوسط في ذلك العصر، بالتركيز على اللون الأرجواني الذي يأتي من صبغة “الصِباغ الإمبراطوري” أو الأرجوان الإمبراطوري داخل شعر “الواكا”.
وقد أعرب السفير الياباني عن تطلعه إلى المزيد من تعزيز الدراسات اليابانية والتفاهم المتبادل والتعاون بين اليابان ومصر والدول العربية، إلى جانب تعزيز التبادل والتواصل بين أساتذة وباحثي الدراسات اليابانية في اليابان والدول العربية.