“لأول مرة …مستحقو الدعم يمكنهم أن يصبحوا مليونيرات” ،
” لو تمتلك بطاقات التموين يمكنك أن تكون مليونيرا” ،هذه العبارات ينادي بها الشاب هاني إسحق فى الثلاثينات من عمره، مهندس زراعي، يدعو لهذه الفكرة، فيقول ان من يمتلك بطاقة تموين بإمكانه أن يصبح مليونيرا، وأن مستحقي الدعم يمكن أن يتحولون لمليونيرات كيف؟
هانى إسحق، خريج كلية الزراعة جامعة عين شمس تخصص ميكروبيولجي حاصل على دبلومة الميكروبيولوجي العامة من كلية العلوم جامعة قناة السويس، لايمتلك اختراعا ماديا نراه، بل قام بتسجيل عدد من الأفكار في الشهر العقاري ومنها فكرة بطاقة التموين، فهو يمتلك العديد من الأفكار البناءة لخدمة مجتمعه، يسردها بسهولة، ويؤكد أن تحقيقها على أرض الواقع بنفس السهولة، له أفكار تخص بطاقة التموين .
من أين تستقي أفكارك وكيف ؟
العقل ثم العقل، فالحاجة أم الاختراع ونحن في حاجة لأن نكون في عالم أفضل والعقل هو الذي يوجد الأفكار، وامتلك عدد كثير من الأفكار وفي الواقع قدمت فكرتين لشركتين كبيرين، وحققتا نجاحا كبيرا؛ وكذلك لدى تطبيق بحث علمي لقطاع الدواجن يوفر أكثر من ربع مليار جنيه سنويا للقطاع ،
ولدى تصميم يضاف لمواتير المياه المنزليه يعالج مشكلة دخول الهواء فى مواسير المياه والموتر دون الحاجه لفك بالونة الموتر أو أي مسمار به.
تقول أن من يمتلك بطاقة تموين بإمكانه ” أن يصبح مليونيرا ” كيف ؟
نعم…. وهناك عدة آليات للتنفيذ، منها خصم رغيف خبز من كل مواطن على بطاقة التموين في الشهر، فمتوسط سعر رغيف الخبز المدعم 7قروش، ويكلف الدولة 55 قرش، وعند الشراء اليومي لايقوم المواطن بشراء حصته من الخبز كاملة وبالتالي يوفر عددا من الأرغفة قيمتها متوفرة يصرف بها سلع نهاية الشهر تسمى” بدل خبز ”
فالمتوسط الحسابي لرغيف الخبز الذي قد يأخذه المواطن ب7 قروش في بدل السلع، والذي تتكلفه الدولة ب 55 قرشا في رغيف الخبز نفسه، فيكون 62 /2=31قرش
بفرض عدد المستفيدين من منظومة الخبز50مليون مواطن، إذن 50مليون ×31 قرش =15500000جنيه أي خمسة عشر مليون وخمسمائة ألف جنيها، يتم عمل سحب على المشتركين ١٥ خمسة عشر فائز ليكونو مليونيرات من خلال المسابقة، وتوفر على الدولة في استهلاك سلعة الدقيق الذي يصنع منه الخبز، كذلك تستطيع الدولة دعم قنواتها من خلال هذه المسابقات وتجذب ملايين من المشاهدين وكأن كل أصحاب البطاقات التموينية هم جمهور هذه القنوات وسيتم الاستفادة من الإعلانات التي تذاع أثناء المسابقة ومتابعة السحب، وأيضا تستطيع الدولة عمل قناة على اليوتيوب خاصة بمتابعة مسابقة بطاقات التموين يكون لها ملايين من المتابعين والفائدة تعود على الدولة من خلال ذلك لدعم التطوير .
وهل يجب أن يكون خصم الرغيف إلزامي ليتحقق هذا الناتج؟
لا…اختياري وباختيار المواطن عن طريق رسالة محمول أو طلب من “سيستم” بطاقة التموين والسحب للمشتركين فقط يمكن بدل رغيف الخبز خصم واحد جنيه” من دعم السلع وحسابه ب٧٠قرش كما توجد آليات أخرى المهم روح الفكرة وتحويرها لتناسب الأوضاع.
من سيترك رغيف خبز؟
نسبة من أصحاب البطائق يتركونها لصاحب المخبز لضرب البطائق ومحاسبة صاحب البطاقة ب 30قرش للرغيف بدلامن عشرة قروش بدل خبز ثم محاسبة الوزارة على60 قرش للرغيف .
نسبة 27%من الخبز يتم استبداله بسلع، والموضوع متروك لصاحب البطاقة حسب رغبته في رسالة أو ماشبه.
هل ترى أن المواطنين سيوافقون على ذلك؟
اولا موضوع تجميع واحد جنيه موجود بكثرة على السوشيال ميديا ولم يستطيعو ايجاد آلية لتنفيذه والمطالبين به كثير
ثانيا انظر لعدد المسابقات وعدد المشتركين تجد الكثير من الذين يجازفون بشراء كروت شحن وإرسال رسائل قيمة الواحدة خمسة جنيهات ليحصلوا على مليون جنيه ويسعون لتحقيق الحلم دون النظر للنقود المدفوعة لتحقيق الحلم، لذلك فالاشتراك اختياري وليس إجباري، بما يعود بفائدة على المشتركين .
ثالثا: لدينا حقيقة أن القنوات التي تعلن عن مسابقات لن تعلن إلا لو وجد لها مريدين.
رابعا: عندما يجد المواطن أفكار توفر له الجنيه الذي كان يصرفه رغما عنه يمكن بنسبة كبيرة أن يودعه في مسابقة قد تجعله مليونير.
خامسا: جنية مقابل تحقيق حلم قدره مليون جنيها حتى لو لم تفز إنه أمل وجميعنا يعيش على تحقيق آمال وطموحات، فالجنيه سهل توفيره خلال اليوم.
وهناك آليات آخرى غير الخبز يمكن العمل عليها للوصول إلى أكثر من ألف مليونير سنويا للإنضمام للمشروعات الإنتاجية التنموية، والاعتماد على البحث العلمي وتطبيقاته .
وفي حالة إلغاء الدعم تحت أي ظروف يمكن توفير مليار ومائتي مليون للسحب على100مليونير سنويا وإلغاء فاتورة دعم التموين المقدرة بأربعة وثمانين مليار سنويا .
وأولا وأخيرا هي صناعة الأمل لهذا الشعب في ظل الضغوط الخارجية والداخلية.
وماذا عن مواهبك الأخرى؟
أجيد فن الرسم واستخدم الفحم، ورسمت صورة المطران منير حنا أسقف الانجليكان وأهديتها له، ورسمت صورة لأشخاص مختلفة، أشعر بطاقة أريد أن أخرجها، وقرأت عن الرسم وتاريخ الرسامين.
كيف تربط بين ما تفكر به من أمور واقعية مثل بطاقة التموين وبين الرسم
الأمل بمختلف الطرق هو الأساس، فتارة أفضل الرسم والتعبير عن فن بداخلي، وتارة أريد التفكير بمنطقية وعملية
بماذا تحلم ؟
أحلم بحماية المبدعين والمفكرين والاستفادة منهم فهم جزء من أمل الغد، ولدى حلم أن تتبنى الدولة فكرة بطاقة التموين، و لدى افكار اخرى كثيرة لا أبالغ حينما اقول إنها ستغير فى مجريات أمور كثيرة.