أعد نيافة الانبا مارتيروس اسقف شرق السكة الحديد والحاصل على الدكتوراة فى الفن القبطى، بحثًا هامًا عن رمسيس ويصا وحسن فتحى والدور الكبير لهما فى إحياء تراث العمارة المصرية. ألقى الأنبا مارتيروس البحث ضمن فاعليات يوم التراث القبطي السنوي الخامس والذي عقد ببيت السناري بحضور ممثلي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية، والعديد من الشخصيات الهامة من رجال الآثار والسياحة وأساتذة الجامعات والباحثين في التراث والتاريخ والفنون والثقافة القبطية
وافتتح الأنبا مارتيروس مقدمة الدراسة بقوله:”شهد النصف الأول من القرن العشرين إهتماماً واسع النطاق فى حركة المعمار داخل مصر ، ولعل هذه الحركة الحديثة قد بدأت مع حملة الفرنسيين على مصر ، حيث أنتج لنا علمائها أروع الكتب عن وصف مصر ، وما قدموه من رفع من لوحات فنية وهندسية ، رسومات شبه دقية للمبانى التاريخية فى طول البلاد وعرضها ، سواء للمعابد الفرعونية أو المساجد التاريخية أو الكنائس والأديرة القديمة ، الأمر الذى وفر زخماً معلوملتياً عن الهندسة المعمارية فى مصر ، والأفكار الهنسية المختلفة ، وخصائصها ، وسماتها ، والتنوع الرهيب فى عمارة تلك المبانى فى الحضارات المتعاقبة الثلاثة الفرعونية والقبطية والإسلامية ، كل ذلك كان دافعاً للمهندس المصرى أن ينطلق بإبداعه ليسجل قدرته الهندسية فى إنشاء مبان ذات عناصر معمارية بديعة ومعصرنة ، أى تتوافق مع مستجدات العصر من ثقافة وعلم وأدوات ، آخذا فى الإعتبار الظروف البيئية الإحتياجات الإنسانية المختلفة لشكل وطبيعة ووظائف المبنى ، فظهر فى القرن الماضى رعيل هندسى متميز ، صاحب رؤى جديرة بالإحترام والتقدير ، وصاحب فلسفة معمارية جديدة ، تتمسك بالهوية المصرية ، وتتوائم مع ظروف العصر ومتطلباته ، وكان المهندسين المصريين رمسيس ويصا واصف وحسن فتحي من أشهر أصحاب هذه الفلسفة.”
التعريف بشخصية رمسيس ويصا و حسن فتحي
وضمن الأنبا مارتيروس بدراسته تعريفا بالمعماريين الراحلين “ولد المعماري المصري رمسيس ويصا واصف يوم 9 نوفمبر 1911 م ، وكان له أربع أخوة ، منهم أوزوريس وأوريس ، وأختين هما إزيس وسيرس ، فجميع أسمائهم مصرية ، هو ابن “ويصا واصف ميخائيل” المحامى والسياسي الوفدى الذى كان له مواقفه الداعمة للحركة الفنية أيضاً ، نمى رمسيس الصغير الذى أظهر بوادر غير عادية لموهبته الفنية ، خصوصاً فن النحت ، وكان حلمه أن يصبح نحاتاً ، ولكن والده أقنعه أن يدرس العمارة بدلاً من النحت ، وأصبح معروفاً بين عائلته باسم الفنان.توفي رمسيس ويصا واصف عام 1974م
“وولد المعماري حسن فتحي في 23 مارس عام 1900، بمحافظة الأسكندرية، مصر، لأسرة مصرية ثرية أرستوقراطية ، وكان له ثلاث اخوه ، انتقل في الثامنة من عمره مع أسرته للإقامة بحلوان جنوب القاهرة ، عاش طول حياته في منزل بدرب اللبانة ، بحي القلعة بمدينة القاهرة ، فى عام 1957 الذي تزوج من السيدة عزيزة حسنين شقيقة أحمد حسنين باشا ، الرحالة والمستكشف المصري ، توفي حسن فتحي وهو في 89 من عمره في 30 نوفمبر 1989.”
واضاف الانبا مارتيروس عن السيرة العلمية رمسيس ويصا وحسن فتحى
“حصل رمسيس ويصا على البكالوريا عام 1928 من مدرسة الليسيه بالقاهرة ، ثم سافر فى عام 1929م إلى فرنسا وحصل على دبلوما الفن من أكاديمية الفنون في باريس عام 1935م ، عاد بعدها إلى مصر ليبدأ عمله الأكاديمي كأستاذ للفنون وتاريخ العمارة في أكاديمية الفنون الجميلة في القاهرة عام 1938م ، حيث عين مدرساً فى كلية الفنون الجميلة التى ترأس فيها قسم العمارة منذ 1965 وحتى 1969 ، ثم قام بتدريس التاريخ العمارة القبطية بمعهد الدراسات القبطية بالكاتدرائية بالعباسية ،عندما استقال للتفرغ لمشروعه الثقافى الخاص..
“أما حسن فتحى فحصل على دبلوم العمارة من المهندس خانة (كلية الهندسة حالياً) بجامعة الملك فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًا) وعمل بعد تخرجه مهندسًا بالإدارة العامة للمدارس بالمجالس البلدية (المجالس المحلية حالياً) ، ثم عين كأول عضو مصري في هيئة التدريس بمدرسة الفنون الجميلة بالقاهرة سنة 1930م ،عُيّن رئيس لإدارة المباني المدرسية بوزارة المعارف (وزارةالتربية والتعليم حاليًا) من عام 1949 حتى 1952، في أثناء هذه الفترة عمل كخبير لدى منظمة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين. ثم عاد للعمل بمدرسة الفنون الجميلة من عام 1935 ، غادر مصر عام 1959 للعمل لدى مؤسسة دكسياديس للتصميم والإنشاء بأثينا باليونان ، لمدة عامين ثم عاد لمصر مرة أخرى ، ثم ترأس في الفترة المُمتدة ما بين عامي 1963 م و1965م مشروعًا تجريبيًا لإسكان الشباب تابع لوزارة البحث العلمي المصرية ، في 1966 عمل كخبير لدى منظمة الأمم المتحدة في مشروعات التنمية بالمملكة العربية السعودية ، وفى عام 1969م أختير رئيس مجمع الدائرة المستديرة الدولية لتخطيط وعمارة القاهرة ،عمل كخبير بمعهد أدلاي ستفسون بجامعة شيكاغو بأمريكا بين عامي 1975 م و1977م .
اما بالنسبة للسمات الهندسية التى يمتاز بها كلا من رمسيس ويصا وحسن فتحى اضاف الانبا مارتيروس
1- تأثر كليهما بعمارة التراث المصرى وحالة الفقراء فى مصر فكانت أعمالهما تصب فى هذين الإتجاهين لهدف إحياء التراث المصرى والهوية المصرية ، ومساعدة الفقراء فى الحصول على سكن كريم وصحى وبتكلفة قليلة ، حيث كان الجانب الإنسانى والتعاطف مع حال الناس الفقير ظاهراً فى أعمالهما الهنسية على الأخص أن أبويهما نشأ فى الريف المصرى لذا عاشا الأبناء على ذكريات الآباء الريفية وحكاياته
2- كانا من الجيل الثاني للمعماريين المصرين فى مصر ، وكانا يؤمنان بأن قدرة الإنسان على الإبداع الفطري لم تستغل كما ينبغي ، وآمنا بتعاون الأفراد فى الريف فى بناء بيوتهم نظراً لشغفهم فى ذلك ، حتى أنهما إستخدما عمارة المناخ الحيوى الذى كان مستخدماً فى المبانى التاريخية فى الحضارات القديمة على مر العصور، وكانا إشتراكهما فى الأعملا الهندسية كمثل وجهين لعملة واحدة.
3- إهتما كليهما بتشكيل الهوية المصرية المعمارية سواء بالعناصر المعمارية الفرعونية أو القبطية أو الإسلامية ، وتأثر كليهما بالعمارة التقليدية على الأخص العمارة النوبية ، وعن العمارة القبطية يذكر حسن فتحى فى كتابه العمارة والبيئة “من حيث العمارة المسيحية فإن مصر أوجدت طرازها المعمارى المسيحى الذى يتميز عن عمارة بيزنطة وروما ، كما نراه فى عمارة الأديرة والكنائس القديمة .. وبالنسبة للعصر الإسلامى فإن مصر أوجدت طرازها الإسلامى الذى إن شارك باقى البلاد الإسلامية فى الطابع العام ، نجد عمارة جوامعها وقصورها وبيوتها كانت لها صفاتها المصرية المتميزة ” فبحسب الفترة التى كانت بعد ثورة 23 يوليو 1952م حيث واصلوا ابداعهم الفنى بدون ضغوط خارجية ، وتحقق لهم التواصل مع الجمهور
4- تأثر رمسيس ويصا بالمنهج التجريبي في الفن ، وهو ما كان له أكبر الأثر عليه عند عودته من فرنسا حيث أسس خلالها مركز الفنون المحلية ، وبخلفية تراثية ، في قرية الحرانية في محافظة الجيزة المصرية ، وتأثر بالعمارة القبطية فى الكثير من الابنية الاخرى التى صممها ، فقد رأى فى الفن العمارة أنها قطعة نحت ، يرى المصمم جمالها ومنفعتها ، فى تناسق مدروس ، به بساطة وقوة وجمال يتمتع به المشاهد والمنتفع معاً ، أما حسن فتحي الهندسى فتأثر بالطابع الكلاسيكي الذي درسه بكلية الفنون الجميلة ، وكليهما إهتما بالتصميم العام general design للمواقع الإنشائية التى صمموها، واختط لنفسه منهجا ارتبط بعمارة البيئة ، خصوصا العمارة الريفية وذلك بالطوب الطينى ، لما له من خصائص حرارية جيدة ، متخذاً فى الإعتبار حالات الطقس ، وإعتبارات الصحة العامة ، ومهارات الحرف القديمة ، والتى أثرت على قرارات تصميمه ، وأشكال القباب وفناء البيوت التقليدية وهندسة الملقف (ملقف الهواء) لتوفر التبريد السلبي ، وقد تأثر بالفن المعماري الطولوني ممتزجا مع الفن الإسلامي في العهد الفاطمي
5- إعتمد كل منهما على الخامات والمواد المحلية من البيئة المحيطة ، وتعاونا معاً لتثبيت تلك الفكرة البيئية النافعة ، وضرورة أن تتجاوب العمارة مع الإحتياجات السيكلوجية والثقافية للمجتمع ومع الإحتياجات الفيزيقية (الجسمانية) والفسيولوجية جميعاً
6- وتلخصت الأشكال المعمارية البعيدة عن العمارة الغربية عندهما حيث أخذوها من العمارة الفرعونية والقبطية والإسلامية فى الأفنية والمداخل والقباب والعقود والمشربيات
وتطرق نيافة الانبا مارتيروس فى كلمتة للإنجازات العلمية والمعمارية رمسيس ويصا وحسن فتحى
اولا: عمل حسن فتحى بعد تخرجه مهندسًا بالإدارة العامة للمدارس بالمجالس البلدية (المجالس المحلية حالياً) ، وكان أول أعماله مدرسة طلخا الابتدائية بريف مصر ومنها أتى اهتمامه بالعمارة الريفيه أو كما كان يسميها عمارة الفقراء ، وتعاطفه المثالي مع الطبقات الفقيرة والريفية ، وفى القاهرة قابل ناظر مدرسة الفنون الجميلة -كان فرنسي الجنسية- فقبله كأول عضو مصري في هيئة التدريس، ولم يقم بتدريس العمارة الريفية طوال فترة تدريسة نظرًا لانتشار العمارة الكلاسيكية في هذا الوقت حتى عام 1946 م ، ولكن حقق أحلامه فى العمارة الريفية المتأثرة بالطبيعة والمتفاعلة مع ظروفها المناخية وغيره رغم البيروقراطية الحكومية آن ذاك ، من خلال وضع تصميم لمشروع قرية القرنة بالأقصر مع رفيقه ويصا واصف ، عام 1946. حيث كان اغرض إنقاذ آثارمصر حبث كان هناك 7000 نسمة يعيشون في مساكن تعلو قبورًا فرعونيةبخلاف أعمال السلب والنهب والعيث بآثار الدولة ، بعد ذلك عُيّن رئيس إدارة المباني المدرسية بوزارة المعارف (وزارةالتربية والتعليم حاليًا) من عام 1949 حتى 1952، في أثناء هذه الفترة عمل كخبير لدى منظمة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين. ثم عاد للعمل بمدرسة الفنون الجميلة من عام 1935 إلى غاية عام 1957 الذي تزوج فيه من السيدة عزيزة حسنين شقيقة أحمد حسنين باشا الرحالة والمستكشف المصري.غادر مصر عام 1959 للعمل لدى مؤسسة دكساريس للتصميم والإنشاء بأثينا، اليونان، لمدة عامين ثم عاد لمصر مرة أخرى. كان سبب تركه لمصر روتين النظام الحكومي وفشله في إقامة العديد من المشروعات. ترأس في الفترة المُمتدة ما بين عامي 1963 و1965 مشروعًا تجريبيًا لإسكان الشباب تابع لوزارة البحث العلمي المصرية. في 1966 عمل كخبير لدى منظمة الأمم المتحدة في مشروعات التنمية بالمملكة العربية السعودية. عمل كخبير بمعهد أدلاي أستفسون بجامعة شيكاغو بين عامي 1975 و1977. توفي حسن فتحي وهو في 89 من عمره في 30 نوفمبر 1989.
ثانيا: كانت بداية اعمال رمسيس ويصا واصف مباشرة بعد عودته من فرنسا ، انه أسس قسم العمارة في كلية الفنون الجميلة في القاهرة بالتعاون مع المهندس المعماري حسن فتحي، كما اعتاد ويصا على السفر في فترات متقطعة إلى عدد من الدول الأوربية خلال تلك الفترة للتعرف على العديد من المدارس الفنية مكتسبا منها خبرة إضافية ،وقد ظل ويصا أستاذا في كلية الفنون حتى منتصف الخمسينيات، وقد أسهم هذا المعمارى والفنان العظيمبمساهمات تنموية هامة ، فقد أسس مركزه الخاص للفنون الجميلة سنة 1955، في قرية الحرانية بمحافظة الجيزة، كان أساس مركزه الجديد هو استقطاب أطفال القرية لتعليمهم الحرف اليدوية العديدة على رأسها صناعة السجاد ، وينظر لمركزه هذا كتجربة من تجارب التنمية المستدامة الرائدة على مستوى العالم ، وقد اعتمد واصف على تنمية الحس الإبداعي عند الأطفال جنبا إلى جنب مع تنمية الحس المهني، حيث يجعلهم يبدأون بأنوال صغيرة وبعدد قليل من الخيوط وبألوان قليلة ونوعيات خيوط سهلة في التعامل معها وبمرور الوقت تنمو الحاسة الإبداعية ويكبر معها مقياس العمل ليصل إلى الأنوال الكبيرة التي يعمل عليها أكثر من فرد وبتنوعات من الخيوط والألوان تسمح بخروج أعمال إبداعية على درجة أكبر من التعقيد ، وقام بمنح من الأرض المجاورة للمركز لثمان من الشباب لبناء بيوت لهم بأيدهم ومن بيئتهم المحلية تشجيعا لإحتراف المهن الحرفية ، وساهم في بناء عدد من الأبنية العامة ، والخاصة ، في القاهرة ، مثل كنيسة المرعشلى بالزمالك ، وكنيسة مار جرجس بميدان هليوبوليس ، ومتحف حبيب جورجى ، وتشييد بيت آدم حنين بالحرانية بالجيزه ، بالإضافة إلى متحف النحات محمود مختار تكريما له بعد وفاته ،
ثالثا: كان الإنتاج الأدبى فى فن العمارة المصرية غزير ، حيث ألف المهندس ويصا واصف عدة كتب تتكلم عن فنون العمارة ، والأسس النظرية والعملية لها ، بالإضافة إلى الطرق العملية في فنون الزخرفة على الحجر والزجاج والمنحوتات الخزفية ، وكتاب النسيج اليدوى ”Hand by Woven ”مترجم إلى اللغة االنجليزية نشر عام 1973 م ، أما المهندس حسن فتحى فقد أف عدة كتب هامة منها كتاب (عمارة الفقراء) الذى أصدره باللغة العربية عن الهيئة العامة للاستعلامات سنة 1969م، وقد نشر هذا الكتاب بعد ذلك فى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1973 ميلادية عن جامعة شيكاغو تحت عنوان Architecture of the Poor ، ثم ترجمته للعربية، وكتاب العمارة العربية الحضارية وكتاب القاعة العربية في المنازل القاهرية ، وكتاب قصة مشربية وكتاب قصة يوطوبيا.
والقى نيافة الانبا مارتيروس الضوء على أشهر أعمال المهنسين رمسيس ويصا واصف وحسن فتحى فقال من أشهر أعمال المهندس ويصا واصف
مركز رمسيس ويصا واصف للفنون وهو مجمع ومركز بمنطقة الحرانية الجيزة، وملحق به ورش عمل ومعرض للنسيج والنحت كذلك متحف حبيب جورجي بالحرانية و متحف محمود مختار بالجزيرة و منزل ادم حنين و مدرسة ليسية مصر الجديدة و مدرسة ليسية باب اللوق و منزله الخاص فى العجوزة، القاهرة وعدة منازل خاصة على طول الطريق قرب اهرامات سقارة
و كنيسة السيدة العذراء بالزمالك و كنيسة مار جرجس بمصر الجديدة و العديد من الكنايس فى القاهرة واسكندرية ودمنهور
اما من أشهر أعمال المهندس حسن فتحى فى القاهرة مطبعة الكاشكاشين بشارع الدخيلة، حي بولاق، بالقاهرة. صُمّمت لمصطفى بك الكاشكاشين من النمط الحديث و كشك لا جيادينارا ببولاق القاهرة وتجلت ميزاته في استخدام الحوائط القائمة واستغلال المساحات و فيلا حسني عمر بالجيزة منزل ذو طابع حديث تم تصميمه بالتعاون مع أحمد عمر الذي كان قريب لصاحب الفيلا التي كانت من أوائل المباني التي أنشئت طبقاً للنمط العالمي و فيلا صدي البرية بفم الخليج و كازينو البسفور يقع بميدان رمسيس القاهرة وتعامل فيها مع قطعة أرض تقع بزاوية وأحد جوانبها مقوس و فيلا عزمي بك عبد الملك، استخدم فيها النمط الغربي في توزيع الحجرات و فيلا البيلي، منزل ومتاجر مدكور الموسكي و فيلا جرافيس كانت نقطة تحول في اعماله الي الاتجاه الجديد والمتعارف عليه ، مملوكة للسيدة ايزابيل جرافيس و فيلا حياة و فيلا حشمت و فيلا بدران و منزل الفنان حامد سعيد و فيلا سيد البكري و ضريح حسنين و فيلا عزيزة هانم حسنين و فيلا زكي و شقة علي بك فتحي و مطعم عطية و منزل معروف محمود معروف و منزل رشدي سعيد و شقة شهيرة محرز
وفى الفيوم فيلا طاهر العمري بك و منزل حمدي سيف النصر و مزرعة الفيوم و مستشفيات قروية و فيلا إسماعيل عبد الرازق أبو جيرج و فيلا فريد بك الشلقان و بهتيم مزرعة الجمعية الملكية الزراعية و كفر الهيما استراحة تكلا باشا و قرية ميت النصارى
وفى الجيزة فيلا الحريني و فيلا محمد فتحي و منزل طوسون أبو جبل و بيت المناستيرلي و لؤلؤة الصحراء و فيلا محمد موسي و توسعة قرية الحرانية و منزل فؤاد رياض و منزل ميت ريحان ، أو قصر نازلي كاساروني
وفى سفاجا استراحة شركة تعدين وفى سمالوط منزل فوزي بك قليني وفى بني مزار،المنيا فيلا حسن عبد الرازق وفى قنا مصنع سيراميك و مركز ثقافي وفى الأقصر منزل ستوبلير وفى اسوان استراحة الإسكندرية والمعهد العالي للفنون الشعبية وفى الخارجة استراحة شركة باوم ماربينت
وفى الهند بمدينة البنجاب، مسجد بمدينة البنجاب و فى أباد، فيلا شيري زاهر أحمد
وفى القدس، فلسطين مصنع قرميد وفى غزة، فلسطين اسكان اللاجئيين العرب. .
وفى المسيب، بالعراق برنامج الاسكان في العراق وفى نيامي،بالنيجر سفارة نيجيريا وفى الجزائر جامعة بالجزائر وفى باكستان مسجد كبير بباكستان وفى اثينا، اليونان منزل كار
وعن الاعمال المشتركة بين رمسيس ويصا واصف والمهندس حسن فتحى اضاف نيافة الانبا مارتيروس
من المعروف أن رمسيس ويصا أسس قسم العمارة في كلية الفنون الجميلة في القاهرة ، بالتعاون مع المهندس المعماري حسن فتحي ، ليضعا معاً المنهج الأكاديمى فى العلوم الهندسية أمام الطلبة ، اقتضت فلسفة ويصا واصف التكامل بين الطبيعة والإنسان، مشتركا في ذلك مع رفيقه حسن فتحي، فتراودت الأفكار بينهما ، وانعكس ذلك على أعمالهما ، كمبان قرية القرنة ، ومركزالحرانية للفنونالتي صنعت بيد أهالي الحرانية من قوالب الطين المجفف المتوافر بكثرة هناك ، وإعتمد ويصا واصف على معلمين لحرفة البناء من أقاصي صعيد مصر ، جلبهم له حسن فتحي ، كي يعلموا أهل الحرانية كيف يبنون بيوتهم وورشهم ، كما اعتمد وسصا عند توسعة المركز على خبرة حسن فتحى بفنون العصور الوسيطة في مصر ، التي تحمل مزيجا فريدا يجمع بين العمارة الفرعونية والقبطية والإسلامية.
ويذكر أن الإتجاه نحو الذات وتأصيل العمارة من مفهوم تقليدي نقلي أحيانا ومتطلع إلى تطوير الموروث للوصول إلى المعاصرة أحيانا اخرى ، بدأ ولو مرحليا على أيدي العديد من المعماريين الاجانب المستشرقين ، ولكنه انطلق في اتجاهات وحلقات متواترة في تتابع على ايدي رواد العمارة المصريين امثال مصطفى فهمي ومن قبله محمود فهمي ، و تعمق هذا الاتجاه لاحقاً على ايدي قطبي العمارة التقليدية المصرية رمسيس ويصا واصف وحسن فتحي ، فهما يعتبرا من رواد الجيل الأول فى النصف الأول من القرن العشرين
ويذكر المهندس الشهير جمال غالى عن عملاقى العمارة فى مصر فى إحدى اللقاءات المصورة فيديو ” أن حسن فتحى ورمسيس ويصا لا يقلا عن بعضهما البعض وأن العمارة التى أنتجوها لا علاقة لها أن هذا مسلم وذاك مسيحى فهى عمارة مصرية خالصة وهى مختلفة عن جميع العمارة في الشرق والغرب لأنها مأخوذة من المعمار الفرعونى فهى عمارة مصرية قول عليها قبطية إسلامية لكن لها نفس الروح المصرية ويتم الآن ترميم بيت المهندس حسن فتحى ليكون متحفاً”اقتضت فلسفة ويصا واصف التكامل بين الطبيعة والإنسان ، مشتركا في ذلك مع رفيقه في الفكر حسن فتحي ، انعكس ذلك على مباني المركز التي صنعت بيد أهالي الحرانية من قوالب الطين المجفف المتوافر بكثرة هناك، اعتمد ويصا واصف على معلمين لحرفة البناء من أقاصي صعيد مصر، وفرها له حسن فتحي كي يعلموا أهل الحرانية كيف يبنون بيوتهم وورشهم ، فقد علما معاً أن الشعب المصرى له إسلوب حياة وتقاليد وثقافة خاصة تحكم متطلبات العمارة ذات الطابع المصرى عنده.وكانت الفلسفة المعمارية المشتركة بينهما هى التكامل بين الطبيعة والإنسان
ونوة نيافة الانبا مارتيروس عن الندوات العلمية التى اقيمت حول اعمال حسن فتحى ورمسيس واصف بقولة
اولا: ندوة فى ذكرى وفاة المهندس حسن فتحى
أقيمت ندوة يوم من 11-15 نوفمبر 1984م لمناقشة التحديات التى تتعرض لها المدن الكبيرة فى دول العالم الثالث ومنها الإنفجار السكانى ، وخاصة مدينة القاهرة ، وكيفية حل مشاكل النخطيط والإسكان والتنمية المعمارية ، وتحليل الوضع العمرانى فى القاهرة ووضع الحلول العملية التى تأخذ فى الإعتبار قيود الوضع الحالى ، والحفاظ على التراث وحماية البيئة ، وشارك فى هذه الندوة كثير من المسؤلين المحليين والعالميين ، حيث قامت مؤسسة أغا خان بطبع وقائع تلك الندوة باللغة الإنجليزية وتحريرها باللغة العربية
ثانيا: مئوية حسن فتحي وعمارة الفقراء ببالجامعة الأمريكية بالقاهرة
في الثالث العشرين من مارس 2000 احتفلت الجامعة الأمريكية بالقاهرة مع مجموعة محدودة من المثقفين و المعماريين المصريين و غير المصريين ممن عرفوا و عملوا مع حسن فتحي بالعيد المئوي لميلاد هذا المعماري المصري العالمي و قد بدأ الاحتفال بافتتاح مقتنيات و رسومات حسن فتحي بمكتبة الأعمال النادرة بالجامعة و التي حصلت عليها بعد أن أهدتها أسرته إلى منظمة أغاخان للعمارة الإسلامية و التي أودعتها بالتالي لدي الجامعة الأمريكية بالقاهرة و التي حصلت علي منحة من مؤسسة أمريكية لترميمها و حفظها
ثالثا: معرض وندوة حول أعمال حسن فتحى بمعرض العام العربى في باريس
في العاصمة الفرنسية من 29 كانون الثاني إلى 2 شباط 2003 معرض شبه استعادي لأحد كبار المعماريين العرب، المصري حسن فتحي (1900-1989) ، الذي أيقظ في المجتمعات المصابة بفقر مزمن ثقافةَ الغَرْف من التراث البلدي ، والأجوبة العملية عن كيفية “البناء مع الشعب” ، والمعرض المُقام في معهد العالم العربي تكريمي ، أي ينحو إلى تقديم صورة بانورامية ملونة عن العناصر المبتكرة نوعًا ما ، والفذة ، في استنباط الوظائف الجديدة الراهنة لمفردات معمارية ، مرجعيَّتها إما في العمق المعماري الريفي ، وإما في الإرث المملوكي لقاهرة معقودة على الحضارة الإسلامية
رابعا: ندوة علمية ومنح قلادة الشرف الوطني المصري – تاميكوم لإسم كل من المهندس العماري حسن فتحي والمهندس المعمارى رمسيس ويصا واصف
تمت مراسم هذه القلادة في 2/11/2016 قلاده بالتعاون مع بيت المعمار عن اعمال الرمزين المعماريين الكبيرين رمسيس ويصا و حسن فتحي ، قلادة الشرف الوطني المصري – تاميكوم من الطبقه الماسية اعتبارا من 28/3/2014 ،في حفل اقامته مؤسسة قلاده ، واستضافه بيت المعمار المصري بالقلعه بمحافظة القاهرة ، عقب ندوه اقامتها مؤسسه ، حاضر فيها المعماري المعلم / عصام صفي الدين ، وتسلمها أحفادهما من كل من المهندس / اشرف الكرم عضو مجلس امناء مؤسسة قلاده ، و الاستاذه / نهلة احمد عضو المؤسسه ، في حضور المهندس عصام صفي الدين ، والاستاذ الدكتور / هبه صفي الدين .. رئيس بيت المعمار المصري ، ولفيف من الحضور الكبير الكريم
خامسا: ندوة بيت المعمار المصري – منزل علي لبيب :
أقيم ندوة وحلقة نقاش حول أعمال رمسيس ويصا ذلك فى يوم السبت 10 نوفمبر 2018م ، بمناسبة الاحتفال بذكرى ميلاد المعمارى “رمسيس ويصا واصف” من خلال رحلة إلى المركز بالحرانية ، وورشة فنية للأطفال ، فى تمام الساعة التاسعة صباحاً ، وأقيمت حلقة نقاش ، عن مواقع التراث العمرانى بالقاهرة التاريخية مع الدكتور عادل اسماعيل ، فى تمام الساعة الثالثة عصراً.
سادسا: أمسية ثقافية قى بيت المعمار المصرى
قى يوم 30 نوفمبر 2019 م ،أحيا بيت المعمار المصريفي السادسة والنصف من مساء اليوم السبت ذكرى المعماريين المصريين الكبيرين: رمسيس ويصا واصف، والدكتور حسن فتحي، من خلال أمسية يشارك فيها كلً من: الدكتور أسامة أحمد عبده وحديث عن تكنولوجيا البناء المتوائمة، والمعماري جمال عامر عن فكر وفلسفة حسن فتحي، والمهندس إكرام نصحي عن المعماري والفنان رمسيس ويصا واصف، والناشرة بلسم عبدالرحمن عن أرشيف الأعمال والكتب النادرة بالجامعة الامريكية والمهندس عمرو رؤف عن أطروحته “منازل حسن فتحي تمنع التطرف والإرهاب”، وتفاعلات من خلال المداخلات لمجموعة من تلاميذ المعماريين العظيميين، وقد عقب على المداخلات المعماري عصام صفي الدين.
سابعا: وزير الثقافة يفتتح “بيت المعمار المصرى ومتحفى المعماريين حسن فتحى ورمسيس ويصا”
قى يوم الإثنين، 04 أبريل 2016م ، وتحت شعار “ثقافة المواطن ومعمار الوطن” ، افتتح الكاتب حلمى النمنم ، وزير الثقافة “بيت المعمار المصرى” بمنزل على أفندى لبيب، بموقعه بشارع درب اللبانة بالقلعة ، والذى انضم لسلسلة مراكز الإبداع الفنية التابعة لقطاع صندوق التنمية الثقافية. كما افتتح متحفى المعمارى الكبير حسن فتحى “آخر من سكن البيت”، والفنان والمهندس رمسيس ويصا واصف، بالإضافة إلى متحف تراث العمارة المصرية
ثامنا: جائزة بإسم حسن فتحي للعمارة من مكتبة الأسكندرية
تهدف جائزة حسن فتحي للعمارة، التي أطلقتها مكتبة الإسكندريةولجنة العمارة بالمجلس الأعلى للثقافة فى عام 2009م ، إلى الارتقاء بالعمارة المصرية المعاصرة، ونشر الوعي الثقافي بالعمارة وأهميتها في المجتمع. كما تهدف إلى تشجيع وتكريم وتقدير المهندسين المعماريين المصريين. تتناول الجائزة كل عام موضوعات مختلفة، ويتم تقييم أعمال المشاركين من قبل لجنة تحكيم عالية المستوى، تضم خبراء من مصر والعالم وتبذل مكتبة اإلسكندرية الجديدة جهداً خاصاً في مجال العمارة ، فقد أطلقت عددا من األنشطة احتل أحدها مكان المكتبة والطلبة والمهندسين المعماريين والجمهور بصفة عامة، وكان هذا النشاط هو فكرة تكريم اسم المعماري المصري العظيم حسن فتحي، فرحب كل المعنيين بإطالق اسمه على جائزة سنوية.
تاسعا: فيلم وثائقى حول أعمال رمسيس ويصا واصف
فيلم وثائقي يعرض حياة من عاشوا حول رمسيس ويصا واثر بهم وغير حياتهم. وهذا الفيلم الوثائقى قد عرض فى المعرض رمسيس ويصا واصف الذى أقيم مؤخراً بقصر الفنون بعنوان “أيوب الحرانية”
عاشرا: برامج ولقاءات تلفزيونية وإذاعية كثيرة حول أعمال رمسيس وحسن
تمت لقاءات تلفزيونية وإذاعية كثيرة حول أعمال المعماريين الشهيرين رمسيس وحسن من خلال المتخصصين فى حقل العمارة المصرية ، والتحدث عن أعمال كل من المهنسين رمسيس ويصا وحسن فتحى ، وعرض مالهما وما عليهما
وفى نهاية كلمة نيافة الانبا مارتيروس عرض مجموعة للاقوال المأثورة لويصا واصف وحسن فتحى
1- “ما لا أستطيع أن أفسره ، هو لماذا لحضاراتنا الفنية أن تفرز هذا الكم من البرودة والقبح اللذان يحلان مكان العمارة الأصلية الفنية..إنه حتى فى الأحياء القديمة العريقة ، بدأ يظهر طفح المبانى الحديثة ، إنها إهانة للحس الإنسانى ، وهى مدعاة للحزن الشديد ، عندما تظهر هذه المبانى فى الريف المفتوح” ويصا واصف
2- “كل إنسان بالضرورة داخله طاقة فنية ومسئوليتنا فى المركز أن نساعد على إطلاق هذه المقدرة” ويصا واصف
3- “يجب الإحتفاظ بالتراث القديم الموجود فى الأديرة والكنائس الأثرية وأن يكوت للفن القبطي تميزه” ويصا واصف
4- “هناك 800 مليون نسمة من فقراء العالم الثالث محكوم عليهم بالموت المبكر بسبب سوء السكن، هؤلاء هم زبائني” حسن فتحي
5- “طالما أملك القدرة والوسيلة لإراحة الناس ، فإن الله لن يغفر لي مطلقًا أن أرفع الحرارة داخل البيت 17 درجة مئوية متعمًدا” حسن فتحي
6- “الحداثة لا تعني بالضرورة الحيوية ، والتغير لا يكون دائما للأفضل” حسن فتحي
7- “شخص لا يستطيع بناء منزله ، ولكن عشرة أشخاص يستطيعون بناء عشرة منازل لهم” حسن فتحي
8- “إن الله قد خلق في كل بيئة ما يقاوم مشكلاتها من مواد ، وذكاء المعماري هو في التعامل مع المواد الموجودة تحت قدميه ، لأنها المواد التى تقاوم قسوة بيئة المكان” حسن فتحى
اما بخصوص تكريم كل منهما مصرياً وعالمياًاضاف نيافة الانبا مارتيروس
حاز المهندس رمسيس ويصا على جائزة فى معرض سويسرا سنة 1957م ، وحازعلى جائزة الحكومة المصرية للتشجيع سنة 1960م. وحاز على جائزة الأغاخان سنة 1983م ، وعلى الجانب الآخرقامت الدولة بتكريم المهندس حسن فتحى بجائزة الدولة التشجيعية للفنون الجميلة (ميدالية ذهبية)عن تصميم وتنفيذ قرية ” القرنة الجديدة ” (النموذجية بالأقصر) فى عام 1959م ، ثم نفس الحائزة عام 1967م ، ثم وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1968م ، وحصل سنة 1980 ميلادية على جائزة نوبل البديلة المعروفة من السويد Nobel Alternative ، وهى جائزة تقدم سنويا فى مجالات حقوق الإنسان والتنمية المستدامة والصحة والتعليم والسلام وحماية البيئة ، وحصل على جوائز بالميداليات الذهبية من دول الخارج ، مثل بريطانيا وفرنسا والسويد وإيطاليا وباكستان والأمم المتحدة ووصفته الموسوعة البريطانية بانه احد الرواد المشهورين علي مستوى العالم
واخيرا لخص نيافة الانبا مارتيروس ماجاء بها فى ستة نقاط
اولا: لم ينسى المجتمع المصرى أعمال هذين المهندسيين العظيمان سواء بالتكريم أو بالإشادة ، حيث تم الاحتفاظ بذكرى أعمال رمسيس ويصا واصف من خلال متحف تم افتتاحه في نهاية الثمانينيات بجانب مركز الحرانية للفنون بواسطته عائلته، حيث ساهمت من خلال المتحف على إبقاء اسمه وفكره بين أهالي القرية، ولتبقى مدرسته الفنية نموذجا فريدا لمتذوقين الفن المعماري ، وبالمثل تم عمل دار حسن فتحي فى درب اللبانة بالقلعة فى مدينة القاهرة، حيث أصبحت هذه الدار مزارا ومنارا للمصريين والأجانب من سائر أنحاء العالم.متحفاً يضم كل أعماله الهندسية ومتعلقاته والشهادات والنياشين التى حصل عليها سواء من الداخل أو الخارج
ثانيا: كانت أعمالهما بمثابة الصحوة الهندسية التى أيقظت الإنتماء القوي للهوية المصرية ، ذات الحضارات الثلاثة العريقة ، ووضع سمات مصرية خالصة ، فى العناصر المعمارية المبتكرة ، أخذ بها المعماريون المصريون لاحقا نالت إعجاب العالم.
ثالثا: كانا هذان المهندسان سفراء لمصر فى دول العالم بالخارج من خلال ما شيدوه من مبان ضخمة ، رائعة الجمال والإبداع ، وتشهد بعظمة المهندس المصري ، ونالت مصر شهرة عظيمة بأعمالهما.
رابعا: لم يتخلى الإعلام المصرى بدوره فى الإشادة بأعمال المهندسين رمسيس ويصا وحسن فتحى ، وإبراز دورهما القوي فى نشر ثقافة جديدة للمعمار الحديث بالطابع المصرى.
خامسا: أصبح كل من المهندس ويصا واصف ورفيقه حسن فتحى مدرستين تدرس أعمالهما بكليات الهندسة فى مصر والخارج
سادسا: في إطار الأهتمام الدولي والعالمي بتراث حسن فتحي عامة فإنه قد تم فى أبريل 2009 تسجيل قرية القرنة بالأقصر بمصر من قبل منظمة World Heritage Centre UNESCO ضمن برنامج Earthe