أعلنت سفارة الاتحاد الأوروبي بمصر، أن الاتحاد الأوروبي يلتزم التزاما تاما بالشراكة عبر الأطلسي ويقدر كل الجهود المبذولة للمساعدة في إيجاد حل سلمي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية و نائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل: إن الاتحاد الأوروبي يذكر بالتزامه بحل الدولتين عن طريق المفاوضات، وعلى أساس حدود عام 1967، مع مبادلة عادلة ومتساوية للأراضي، على نحو متفق عليه بين الطرفين، مع دولة إسرائيل ودولة فلسطين المستقلة والديمقراطية والمتصلة وذات السيادة والقابلة للحياة، يعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن واعتراف متبادل – على النحو المنصوص عليه في قرارات اجتماع مجلس وزراء الخارجية الأوروبيين في يوليو 2014.
وأضاف: أن مبادرة الولايات المتحدة، كما تم تقديمها في 28 يناير، تبتعد عن هذه المعايير المتفق عليها دوليا. فلبناء سلام عادل ودائم، يجب حل قضايا الوضع النهائي من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين. ويشمل ذلك بشكل خاص القضايا المتعلقة بالحدود ووضع القدس والأمن ومسألة اللاجئين.
ويدعو الاتحاد الأوروبي كلا الطرفين، إلى إعادة التواصل والامتناع عن أي أعمال أحادية تتعارض مع القانون الدولي والتي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم التوتر. إننا نشعر بالقلق بشكل خاص من البيانات المتعلقة باحتمال ضم الأغوار وأجزاء أخرى من الضفة الغربية. تماشيا مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، ولا يعترف الاتحاد الأوروبي بسيادة إسرائيل على الأراضي المحتلة منذ عام 1967. والخطوات تجاه الضم، إذا تم تنفيذها، لا يمكن أن تمر دون تحديها.
سيواصل الاتحاد الأوروبي دعم جميع الجهود الرامية إلى إحياء العملية السياسية بما يتماشى مع القانون الدولي الذي يضمن الحقوق المتساوية والمقبولة للطرفين. وسيتواصل الاتحاد الأوروبي مع الطرفين ومع الجهات الفاعلة في المنطقة وجميع الشركاء الدوليين.
في هذا السياق، يعيد الاتحاد الأوروبي تأكيد التزامه الأساسي بأمن إسرائيل، بما في ذلك ما يتعلق بالتهديدات الحالية والناشئة في المنطقة.