أستضاف مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية الكبري بالعباسية، “فريق تي بارثينوس للوعظ المرئي” التابع لكنيسة السيدة العذراء مريم بوادي حوف. حيث قدم الفريق مسرحية”لصوص في الكنيسة” ، وذلك تحت رعاية نيافة الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة ورئيس دير الأنبا برسوم العريان.
المسرحية فكرة وسيناريو د.ماجد رجائي، إخراج د. رامي عوني.
وأوضح د. رامي عوني أن المسرحية تقدم العديد من الرسائل الروحية لخدام الكنيسة بوجه عام منها:
.التوبة
٠ أهمية الإفتقاد
. الإهتمام بالمخدومين
. عدم التفرقة بين مخدوم وآخر
. إحتضان جميع المخدومين بكل ما فيهم من عيوب وأخطاء وقبولهم في الكنيسة كما قبل الله توبة اللص اليمين.
. الحكمة في توجيه المخدوم نحو الصواب.
وسرد د. رامي أحداث المسرحية قائلاً:تدور أحداث المسرحية حول عصابة من اللصوص تدبر لسرقة أواني المذبح الذهبية من الكنيسة المجاورة لمخبأهم وتتوالي الأحداث بشكل كوميدي.
وتأتي الصدفة في وجود تشابه كبير بين “سامي” زعيم العصابة – الذي لم يدخل الكنيسة منذ أكثر من 20 عاما؛ وكاهن مشهور كان سيزور هذه الكنيسة خلال أسبوع الآلام … فيتنكر سامي في شكل هذا الكاهن ليدخل الكنيسة هو و دقدق المساعد الخاص به لتتوالى الأحداث الكوميدية خلال العديد من المواقف التي يتعرض لها داخل الكنيسة … وفي أحد جلسات الإعتراف يأتيه أحد الخدام نادما على طرده لطفل من مدارس الأحد منذ 20 عاما بسبب فعل سرقة ليتذكر سامي الموقف دون أن يتعرف عليه الخادم ..
. ثم تستمر الأحداث ليأتيه أمين عام الخدمة أ. أمين ليشكو من أحوال الخدمة والكنيسة والشعب لتظهر على المسرح في شكل فلاش باك يوضح ذلك الواقع من ضعف الإفتقاد وسطحية الخدمة وخلافات بين الأسر وتنمر بين الأطفال ..
. بعدها يتمكن سامي زعيم العصابة من سرقة الأواني ولكن سرعان ما يكتشف كاهن الكنيسة الحقيقي وأ. أمين أن الأواني قد سرقت، فيخفيها دقدق مساعد الزعيم في غرفة عم محروس حارس الكنيسة وتسقط منه ورقة نقدية داخل الغرفة عليها إمضاء سامي ،لتكون سبب في أن تكشف حقيقتهم أمام عم محروس بعد أن طلب دقدق منه أن يبحث له عن تلك النقود ولكن عم محروس لم يبلغ أحد ..
. تمر الأيام خلال أسبوع الآلام ويحضر خلالها سامي – وهو مازال متنكرا في زي الكاهن – صلوات البصخة ويتأثر بها كما يتأثر بطفلة صغيرة تحدثه عن محبة الله للخطاة، ثم يأتيه ملاك الخادم الأمين باكيا بسبب احساسه بالتقصير في افتقاد تلك العصابة بالرغم من اهتمامه المستمر بهم ..
. ثم تبدأ مشاعر وأفكار سامي في التحول للتوبة ويشعر بذلك دقدق مساعده ويبلغ باقي افراد العصابة، بأن سرقة الأواني في طريقها للفشل ويتخذوا قرار بتهديد سامي بالقتل مع دقات الساعة السادسة يوم الجمعة العظيمة ،حال عدم تنفيذ السرقة … يدخل عم محروس ليبلغ سامي إنه يعرف حقيقة الأمر ويدعوه للتفكير جيدا وإتخاذ القرار ..
. يأتي يوم الجمعة العظيمة ويمر خلاله الزعيم بحالة من الصراع النفسي والذهني متذكرا الأحداث التي مر بها داخل الكنيسة ولكن ينتهي به الأمر بسرقة الأواني مرة أخرى ،وعند خروجه من الكنيسة يلتفت لأيقونة الصلبوت ويقف ليتأملها ويشاهده عم محروس من بعيد وإذ بسامي يتجه نحوه ويسلمه الأواني و ملابس الكهنوت ليسجد بعد ذلك أمام أيقونة الصلبوت وإذ بالساعة تدق السادسة فيدخل أفراد العصابة عليه ويقتلوه مع بداية لحن غولغوثا ..
حضر الحفل آباء كهنة كنيسة العذراء مريم بوادي حوف وهم :
– القمص إبرآم ميخائيل وكيل مطرانية حلوان والمعصرة.
– القس برسوم إبراهيم.
– القس أنجيلوس فؤاد.
– القس إبراهيم رشدي
كما حضر ايضاً العديد من الآباء الكهنة من الكنائس والإيبارشيات المختلفة.
ومن الشخصيات العامة التي حضرت العرض كلٍ من:
– أ.مرفت صليب مدير مسرح الأنبا رويس
– الفنان توني ماهر
– الفنان أسامة شاكر
– المخرج مايكل نصحي
– المخرجة صافي رأفت