نحتفل اليوم بأحد الرفاع الذي يسبق الصوم المقدس، والذي يبدأ غدًا، وفيه يقوم الكثير بتداريب روحية مختلفة، منها محاولة الابتعاد عن وسائل التواصل المختلفة.
وقد وجه القس جوناثان رفعت رسالة لأبنائه ليعملوا بها في الصوم المقدس وجاء فيها “أصعب حاجة لما الحلو اللي جواك يبقي في يوم من الأيام سبب تعبك
طيبتك، بساطتك، ثقتك في الناس
يبقى أجمل حاجة جوانا سبب لأذيتنا نفسيا
وفجأة تتشاف شرير وتتشاف بأبشع صورة
اوعى بعد ده كله تتخلى عن طيبتك وبساطتك ومحبتك للناس بس كل ده حطوا في إطار الحكمة بدون الحكمة هنلاقي كل حلو جوانا سبب تعب لينا
أول حاجه نعافر فيها في الصوم ده وأنا أولكم
هي الحكمة بسبب عدم الحكمة ممكن يكون الحلو فيا سبب تعب ليا ولناس تانية
يا بني، اتخذ التأديب منذ شبابك، فتجد الحكمة إلى مشيبك” (سفر يشوع بن سيراخ 6: 18).
فاكرين نوح ربنا قال عنه أيه؟ قال عنه أنه بار و ربنا اختاره من وسط كل العالم علشان يبني فلك ويكون الفلك ده مع الزمن رمز الكنيسة، بس تعالوا شوفوا حصل أيه بعد كل ده، نوح ضعف وغلطت وسكر واتعرى راح حد من ولاده عمل أيه ضحك عليه وقعد يستهزأ بيه وقعد ينادي على باقي أخواته علشان يشوفوا عورة أبوهم لكن ولاده التانيين ادوا ضهرهم لعري أبوهم وجابوا غطا وغطوه وستروه، نوح آه غلط حتى لو مايقصدش بس غلط لكن الغلط الأكبر أن اللي منه مستاروش عليه لكن الله بارك ولاده اللي ستروا غلط أبوهم، ولعن اللي عروا أبوهم أكتر بعينهم وبكلامهم
تعالوا في الصوم ده نتعلم (نستر )تعرف تستر ؟هنقول لحن في الصوم معروف أوي (طوبي للرحماء على المساكين فإن الرحمة تحل حليهم) ارحم أخوك اللي في ذله، نوح كان بار و بنى الفلك ونجا ولاده من الضياع لكن غلط، افتكر الحلو في الإنسان، افتكر أعمال الخير لأخوك المكسور خد الصوم ده توبة حقيقية واستر على كل ضعيف علشان يبقى صوم ماليان بركة”.