شهد مطار الغردقة الدولي اليوم الثلاثاء نجاح تنفيذ السيناريو النهائي لإجراء تجربة حادث احتراق طائرة ركاب تقل عدد ٥٠ راكب، والتعامل مع الحريق بالاستعانة بمجسم طائرة ركاب بالتنسيق مع مطار الغردقة الدولي، بحضور قيادات مطار الغردقة ورئيس الشركة المصرية للمطارات ومسئولي محافظ البحر الأحمر والأجهزة الأمنية، وبمشاركة عدد من الإدارات والمديريات بالبحر الأحمر.
وتأتي هذه التجربة لتدريب العاملين على مواجهة الطوارئ، على أن يتم ذلك بشكل دورى داخل المطارات المصرية ضمن القواعد العالمية المنظمة للطيران المدني “الإيكاو” و تعليمات سلطة الطيران المدنى المصرية، والتى تفرض إعداد خطة طوارئ جزئية و كاملة، لتدريب الجهات العاملة فى المطار ومجابهة الأزمات والطوارئ، وذلك ضمن خطة مطار الغردقة لمواجهة حوادث الطيران فى إطار خطة تدريبية تتراوح ما بين 6 أشهر إلى عامين، ليعكس ذلك إستعداد المطار في إدارة الأزمات المفاجئة مع العمل على إنقاذ حياة المسافرين والركاب في وقت قياسي ثم عودة التشغيل الطبيعي للمطار بمساندة كافة الجهات المشاركة في الخطة.
وبدأت التجربة بدخول الطائرة علي موقع الانتظار الخاص بها، ثم بدء دخول معدات الخدمات الارضية علي الطائرة،ثم دخول كوبري التحميل وبدء نزول الرحاب بالكوبري لصالة الوصول الدولي، وانتهاء نزول كافة ركاب الوصول من الطائرة، ثم بدء دخول الركاب المغادرين علي الطابرة ذاتها ثم ظهور وسماع انذار حريق بلوحة التحكم الخاصة بكابينة الطائرة والابلاغ بوجود حريق ودخان كثيف في الجزء الخلفي اسفل ذيل الطائرة وابلاغ برج المراقبة بالموقف علي الطائرة، ثم قيام برج المراقبة الجوية باطلاق سارينة الانذار وابلاغ وحدة الانقاذ والاطفاء واصدار اعلان طيارين بعدم توافر خدمة الانقاذ والاطفاء بالمطار ثم ابلاغ الادارات المعنية، وانعقاد لجنة ادارة الازمات بمركز الازمات،واخلاء عدد من المتواجدين من خلال باب الطوارئ، ووصول مركبات الاطفاء، واخماد ٩٠٪ من الحريق وإنقاذ المصابين، ثم دخول سيارات الاسعاف وعمل كردون امني حول موقع الحادث.واستمرت عمليات الاطفاء ونقل المصابين وانقاذهم، وعقب السيطره علي الموقف تم اصدار بيان بعودة التشغيل الي الوضع الطبيعي بالمطار.