حالة من القلق يعيشها الاهالى خوفا عن ابنائهم مع بداية الاعلان عن ” فيروس كورونا ” بما دفعهم للبحث عن سبل حمايتهم لاسيما من هم فى المرحلة الابتدائية والاعدادية مع بداية الفصل الدراسى الثانى حيث استخدام ” الكمامات ” أو الماسك المعقم وهو ما تم التنبيه عليه من قبل بعض ادارات المدارس بأهمية ارتداء الكمامات .
قال مصطفى السيد ” صيدلى ” بحى الاربعين بالسويس , لدينا اقبال كبير بين طلبة المدارس خلال اول اسبوع من انتظام الدراسة بالترم الثانى على الصيدليات لشراء الكمامات للوقاية من العدوى و بكميات كبيرة لم نشهدها من قبل مما ادى إلى انتعاش حركة بيع الكمامات الطبية خاصة الكمامة القماشية البيضاء ذات الأربطة الخلفية والأكثر استخداما فى السوق بسبب الحديث المستمر عن ضرورة الوقاية من الفيروس بارتداء الكمامات المعقمة و لكن مع مرور الايام انخفض الطلب عليها حتى اصبح الوضع طبيعيا كما كان خلال اوقات سابقة .
اوضح أشرف السروى مدير التعليم العام بمديرية التربية و التعليم بالسويس انه تم عقد اجتماع بمديرى الإدارات التعليمة الثلاث ” شمال – جنوب – الجناين ” لبحث الاستعدادات الأخيرة بالمدارس قبل بدء الفصل الدراسى الثانى مع اتباع الإجراءات الوقائية لحماية الطلاب من خطر الإصابة بفيروس كورونا . مضيفا أنه تم التنسيق مع إدارتى المشاركة المجتمعية والإسكان والبيئة لتنظيم ندوات توعية لطلاب المدارس عن الفيروس , كما تم تخصيص طابور الصباح فى أول أيام الدراسة بالترم الثانى للحديث عن الفيروس واعراضه وطرق الوقاية منه وتم التنبيه على الطلاب بالحد مع الاختلاط والاكتفاء بالمصافحة عند لقائهم ببعض وضرورة غسل اليدين بالماء مدة لا تقل عن 20 ثانية قبل تناول الطعام .
اكد مدير التعليم العام انه تم تخصيص غرفة عزل بكل مدرسة مع تواجد الزائرالصحى طوال اليوم الدراسى وفحص اى طالب تظهر عليه اعراض مرض الأنفلونزا وفحصه جيدا .
و فى مدرسة عمر بن الخطاب الاعدادية بنين بالسويس , نظمت الاذاعة المدرسية إعداد اميرة رفعت معلمة الدراسات الاجتماعية و تقديم طلبة المدرسة برنامج خاص عن التوعية بمخاطر فيروس كورونا و كيفية اتباع الاجراءات الوقائية منه كما القت الاخصائية الاجتماعية بالمدرسة كلمة فى طابور الصباح عن كيفية اعتناء الطلبة بأنفسهم ضد الاصابة بالفيروسات و تحديدا فيروس كورونا .