أيام قليلة وسيحتفل العالم بعيد الحب والذي يوافق الرابع عشر من شهر فبراير كل عام، حيث يقوم الكبار والصغار والأحباء بتقديم الهدايا بعضهم البعض فى طقس رومانسي يجتاح العالم بأكمله، فـ”الفلانتين” مناسبة مميزة ينتظرها المصريون كل عام للتعبير عن حبهم للشخص المرتبطين به.
شهدت محال الهدايا والإكسسوارات بمدينة دمنهور بالبحيرة، إقبالًا متوسطا من المواطنين بالتزامن مع احتفالات عيد الحب العالمي حيث امتلأت المحال بمختلف الهدايا من دباديب وقلوب وورود وساعات، واكتست شوارع المدينة باللون الأحمر لجذب المواطنين علي الشراء.
ويقول محمد فضل صاحب محل هدايا أوبرا بدمنهور، أنه ينتظر عيد الحب من السنة إلي السنة، حيث يزداد فيه الإقبال فيه علي شراء الهدايا مقارنة بباقي أيام السنة، ويضيف قائلا: عدد كبير من الخُطاب والأزواج والآباء والأبناء يأتون لشراء الهدايا لتجديد مشاعر الحب بينهم، وأتوقع زيادة الإقبال خلال اليومين المتبقيين علي عيد الحب، فإحنا كمصريين بنحب نتحرك في آخر دقيقة، ونحن تجار للسعادة واللي عايز ينبسط بيجيلنا.
وأضاف “فضل” قائلا: أكتر الهدايا عليها إقبال هي الدباديب وصناديق الشوكولاتة والميكب والعطور والساعات والتحف، ويبدأ سعر الدبدوب من 35 جنيها وحتى 1500 جنيه بحسب الحجم والخامة، ويرجع انخفاض أسعار الهدايا هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، إلي انخفاض سعر الدولار أمام الجنية المصري.
وأكمل أحمد سلامة، أحد التجار بمنطقة عمر أفندي بدمنهور، أن حركة بيع هدايا عيد الحب هذا العام شهدت إقبالا من الشباب والفتيات على شراء “الدباديب والورود الحمراء” لتقديمها لبعضهم البعض، مشيرا أن إقبال الأعوام الماضية كان أكبر، كما أنه تغيرت شكل الهدية لارتفاع الأسعار، فكثيرون اكتفوا باقتناء وردة أو بوكية ورد صغير، وأضاف قائلا: هبدأ أحضر هدايا لعيد الأم ابتداء من الأسبوع القادم من مفارش وأكواب زجاجية بمختلف الأشكال والأحجام، لأن عيد الأم بيكون فيه إقبال أكثر من باقي الأعياد.
جدير بالذكر أن عيد الحب هو احتفال مسيحي يحتفل به كثير من المواطنين في العالم يوم 14 فبراير حسب الكنيسة الغربية، حيث يحتفلون بذكرى القديس فالنتين ويحتفلون بالحب والعاطفة، حيث يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو من إهداء الزهور وغيرها لأحبائهم.