بدأت قبل لحظات مراسم دفن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في مقابر الأسرة بمدينة مصر الجديدة، بجوار كلية البنات، حيث دفن حفيده.
جاء ذلك بعد مراسم الجنازة العسكرية، التي تقدمها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي انطلقت من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع.
وفي أول ظهور لهما، سادت علامات الحزن على وجوه كل من نجلي الرئيس، فضلًا على حالة الحزن الشديدة التي سيطرت على والدتهما سوزان مبارك.
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة لمسجد المشير طنطاوي، في التجمع الخامس، لحضور صلاة الجنازة، وتقدم الجنازة العسكرية للرئيس الراحل محمد حسني مبارك.
وكانت سوزان مبارك قد تلقت العزاء في وفاة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، قبل صلاة الجنازة المقررة بعد صلاة الظهر في مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس.
ووصل قداسة البابا تواضروس الثاني وفضيلة الامام احمد الطيب شيخ الجامع الازهر وبعض الشخصيات العامة منهم رجل الأعمال محمد أبو العينين وليلي أبو هشيمة لمسجد المشير طنطاوي، للمشاركة في مراسم تشيع جثمان الرئيس الأسبق مبارك.
وطالبت أسرة الرئيس الأسبق، سوزان وجمال، بمرافقة جثمان مبارك في الطائرة للمقابر.
وصباح اليوم الأربعاء، حرص العديد من محبي الرئيس الأسبق، على التوافد إلى مسجد المشير، ليلقوا النظرة الأخيرة على جثمان الرئيس الأسبق “حسني مبارك”.