تحت رعاية نيافة الحبر الجليل الأنبا غبريال أسقف بني سويف وتوابعها، احتفلت مساء اليوم كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بالأزهري بني سويف بالعيد الذهبي لكهنوت للقمص صموئيل ميخائيل راعي ومؤسس الكنيسة، بحضور عدد كبير من الإباء الكهنة من مختلف كنائس الإيبارشية والمئات من شعب ومحبي القمص صموئيل ميخائيل.
وتم خلال الحفل إلقاء عدد من الكلمات، قيل خلالها أن القمص صموئيل ميخائيل قضي اكتر من 10 سنوات في خدمة الديكاونيه، و50 عام في خدمة الكهنوت أسس فيها عدد ليس بقليل من الكنائس في معظم قري الإيباراشية وتفرعت من خدمته كنائس سيم عليها اكتر من 10 أباء كهنه وتحتاج إلي المزيد، وتتلمذ علي يديه كثير من الإباء والخدام والشمامسة ولقب بالعديد من الألقاب من بينها
+ المدرسة .
فهو مدرس للتعليم الكنسي و قارئ جيد ومتكلم لبق في عظاته الممسوحة بالروح القدس.
+ مدرسة للإلحان الكنسية
ويجيد بمهارة الحان الكنيسة بمناسبتها ولا يصلي قداس بدون تسبحه.
+ مرجع لطقوس الكنيسة
فيحفظ عن ظهر قلب القراءات الكنسية ومناسبتها والبعد الروحي للشهور القبطية وترتيب صلوات الأعياد والمناسبات الكنسية
+ عاشق للتورجيا
يصلي القداس بروحانيه ومعاش يشبع كل من يصلي معه لنطقه السليم للغة القبطية وفصاحته للعربية.
+مرشد مختبر
يتميز بالخبرة الروحية ووقار الكهنوت والمشورة الممسوحة بروح الصلاة في سر التوبة والاعتراف مشجع ويعطي رجاء للساقطين وحازم جدا مع المستحبين.
+ كنيسة البيت
في الحقيقة عندما يكون الخادم بيته شبعان بالروحيات يكون دائما مصدر عطاء فالزوجة الفاضلة التي خدمة من خدم الرب، وكانت شعله نشاط في أسرتها وكنيستها كانت له دور كبير في تخفيف أحمال الخدمة، وبعد أن استراحت في الرب كانت يد الرب في ثمار تعبهم فالابنة الكبيرة خادمه فاضلة زوجه أخ فاضل تكمل المسيرة.
ومن الثمار الجميلة الابن الشماس نصيف القمص الذي يخدم ويقيم بألمانيا الذي يهتم كثير بابونا والابن الشماس مينا القمص صموئيل باستراليا.
وتمني له الجميع دوام الصحة بصلوات قداسه البابا المعظم أنبا تواضروس الثاني وشريكه في الخدمة الرسولية الأنبا غبريال أسقف بني سويف وتوابعها.
كما شارك عدد من إخوتنا المسلمين في الاحتفالية بكلمات حب وعرفان للقمص صموئيل على ما زرعه من محبه ومودة ومشاركته للجميع والحفاظ على السلم.