حرصت الكنائس الأرثوذكسية بالمنيا، على ذكر شهداء العصر الحديث، خلال القداس الإلهي اليوم السبت، وذلك في الجزء الخاص بصلوات “الترحيم ” خلال القداس الإلهي، وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد شهداء العصر الحديث والذي كان أقره المجمع المقدس برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في يوليو من عام 2017 ، بإعتبار يوم 15 فبراير من كل عام عيدا لشهداء الأقباط في العصر الحديث، والذي يتزامن مع اعلان استشهاد 20 شاب مصري ذبحا علي شاطئ مدينة سرت الليبية في فبراير 2015 .
كما تختتم مطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس بالمنيا، برئاسة مطرانها الأنبا بفنتيوس، احتفالها الروحي بالذكرى السنوية الخامسة لإستشهاد أبناء الكنيسة والوطن بليبيا ،والذين ذبحوا على أيدي تنظيم داعش الإرهابي، والذين ينتمي معظمهم لايبارشية سمالوط بالمنيا وذلك من خلال نهضة روحية ــ والنهضة بمعناها الكنسي هي فترة تقام فيها أمسيات تقام فيها عظات وصلوات وقداسات يومية لعدة أيام ـ، بمشاركة عدد من الأساقفة والآباء من أنحاء مصر، علي ان تنتهي اليوم السبت بالقداس الختامي في عيد لشهداء الكنيسة فى العصر الحديث. ويعد هذا العام هو العام الثاني بعد وصول رفاتهم في منتصف شهر مايو من عام 2018.
وأكد القمص داود ناشد، وكيل مطرانية سمالوط، أن كنيسة شهداء الإيمان والوطن، بقرية العور بسمالوط،أقامت أمسيات روحية وصلوات وعظات مسائية و قداسات الصباحية، التي تقام بكنيسة قرية العور (مسقط رأس العدد الأكبرمن الشهداء 13 شهيد) بدأت الأسبوع الماضي .
يذكر أن تنظيم “داعش” الإرهابي قام في الرابع عشر من فبراير من عام 2015، بالإعلان عن الفتك بعمال المنيا الأقباط المختطفين وعددهم 20 عاملا، وجاء الإعلان علي مرحلتين، الأول كان بوضع صورة لجزء من مياه البحر المتوسط يعلوها دماء مكتوبا عليها “قريبا رسالة موقعة بالدماء لأمة الصليب”.