تقيم كنيسة الشهيد ابى سيفين والشهيدة دميانه بشبرا اجتماعا كل سبت، والذى يحرص العديد على حضوره ومتابعته لمحبتهم الكبيرة لابينا الحبيب ابونا ابراهيم عبده كاهن الكنيسة، والذى يأتى اليه من مناطق ومحافظات مختلفة لتبارك من صلواته العميقة .
يبدأ الاجتماع بصلوات رفع بخور عشية وقراءة الكتاب المقدس، ثم يقوم الشعب مع الخدام بتلاوة مجموعة من الترانيم المقدسة وسط مشاركة كبيرة من الحضور ومن أبناء الكنيسة وكل الشعب تلاها صلوات وترانيم من فم ابينا القمص ابراهيم عبده كاهن الكنيسة الذى بدأ بها الاجتماع ويشاركه الشعب الصلوات والترانيم
اعقب ذلك قيام ابونا بالرد على عدد من الأسئلة، حيث أكد ابينا من خلالها على اهمية الحب والاحتواء لاولادنا، كما يفعل الله معنا فهو نبع الحنان والحب ولايعاملنا كحسب خطايانا .
ونصح ابونا المقبلين على الزواج بضروة الصلاة وعدم التسرع مفضلا عدم الزواج بأن يكون زواجا فاشلا، ونوه ابونا ردا على تساؤل بان السيد المسيح غير مفهوم السبت عند اليهود، وأكد بأن السبت من اجل الإنسان وليس الإنسان لأجل السبت وحرص السيد المسيح بفعل الخير والمعجزات فى ايام السبوت، وأوضح لليهود ماهو مفهوم الراحة فى يوم السبت وهو تقديس يوم الرب.
وأكد ابونا على ضرورة المواظبة على تناول الأسرار المقدسة التى تحمى الانسان وتحصنه من اى شر، كما نوه ابونا ابراهيم ان المسيح تقدم الى سر المعمودية ليس لاحتياجه ولكن لكى يعلمنا ان نسلك نفس الطريق، مشيرا بأن الكتاب المقدس يحتوى على قصص موثقة وحقيقية وبعد الانتهاء من الإجابة على بعض اسئلة الشعب قرأ ابونا بعض الآيات من الكتاب المقدس عن مثل عرس ابن الملك، والذى يرمز للسيد المسيح بأن العرس متاح للجميع للابرار والاشرار والاثنين تحولوا الى صالحين ماعدا واحد ليس عليه لباس العرس انتتقده صاحب العرس قائلا كيف دخلت العرس بدون لباس العرس فقال لخدامه اربطوه من يديه ورجليه واطرحوه خارجاً، هناك يكون البكاء وصرير الأسنان وهذا يمثل حال الكثير مننا .
داعيا ابونا بضروة استعدادنا لدخول السماءبارتداء ثوب الاتضاع الذى به خلصنا الله الابدى، مستعينا بالاية يقاوم الله المستكبرين فالاتضاع هو الذى يفتح باب السماء والمحبة ايضا الذى تنبع من قلب نقى ومتضع، مؤكدا بأن ثوب العرس هو الحب الطاهر النقى بدون اى مقابل.
مضيفا ابونا بضرورة ارتداء ايضا ثوب القداسة والبركما قال الكتاب المقدس كونوا قديسين، كما ان اباكم السماوى قدوس فلابد ان نعيش حياة القداسة فى كل حياتنا واعمالنا ذاكرا ابونا حياة الاباء وقت اعتقالات 1981 بانهم عاشوا حياة الصلاة والقداسة، مؤكدا بأن لاشئ يمنع ان نعيش حياة الصلاة والقداسة مهما كانت الضيقات مستعينا ابونا بالاية الكتابية لست بلا عذر ايها الإنسان، وايضا الآية التى تقول طوبى للذين يسمعون كلام الله ويعملون به .
واختتم ابونا عظته بضروة التخلى عن الانا والتى تعنى الأنانية، فقد يضيع الإنسان بسبب حب الذات وينبهنا السيد المسيح من الكبرياء الذى قد يكون سببا فى حرمان العديد من الكنيسة وتناول الاسرار المقدسة ويحرمه من دخول السماء منبها ابينا الحبيب من الكبرياء ومحبة الذات فى تعاملنا مع الآخرين، وضرب مثالا للاتضاع للقديس العظيم الأنبا بيشوى حبيب مخلصنا الصالح الذى حمل مخلصنا على اعناقه قائلا فطوبى للانسان الذى ينير الله عقله وقلبه ولاينشغل بامور العالم وعايش فى حضن الملك السماوى.