قال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، إن الولايات المتحدة الأمريكية تشكل خطرا على بلاده. ونفى ما تعلنه واشنطن من أن بكين تشكل خطرا، مؤكد أن العكس هو الصحيح.
واوضح الوزير الصيني في مقابلة نُشر نصها على موقع وزارة الخارجية الصينية أن البرلمان الصيني لم يتبن أي قانون بشأن السياسة الداخلية الأمريكية أو ما يخص الولايات المتحدة الأمريكية في حين وضعت الاخيرة مجموعة كاملة من القوانين التي تمثل تدخلا فظا في شؤون تخص الصين.
ونوه الوزير الصيني إلى أن سفن الأسطول الصيني والطائرات العسكرية الصينية لم تبرز قوتها قرب مياه الولايات المتحدة الأمريكية وأجوائها في حين تفعل ذلك السفن والطائرات الحربية الأمريكية قرب الحدود الصينية باستمرار.
واضاف أن الصين لم تفرض أي عقوبات على الشركات الأمريكية في حين تبذل أمريكا ما بوسعها للضغط على الشركات الصينية.
وقال إن كل ذلك يدل على أن الولايات المتحدة الأمريكية تهدد الصين وليس العكس، مشددا على ضرورة إزالة الخطر الآتي من الولايات المتحدة الأمريكية.
وعلى صعيد متصل، جددت الولايات المتحدة الضغط على الصين للانضمام إلى محادثات للحد من الأسلحة النووية مع واشنطن وموسكو، في مسعى للتغلب على معارضة بكين منذ فترة طويلة للدخول في مثل هذا الحوار، بحسب ما نقلته صحيفة الواشنطن بوست عن مسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس.
وذكرت الصحيفة ان ترامب يسعى لإقناع الصين بالانضمام إلى الولايات المتحدة وروسيا في محادثات بشأن اتفاق جديد للحد من الأسلحة يحل محل معاهدة (ستارت الجديدة) المبرمة بين واشنطن وموسكو والتي ينتهي أجلها الشهر الحالي، الا ان الصين ترفض المحادثات وتقول ان قوتها النووية صغيرة ولا تشكل أي تهديد. وتشير التقديرات التي نقلتها وكالات صحافة أمريكية وعالمية، إلى أن الصين تملك حوالي 300 سلاح نووي حربي.