لأننا لم ندخل العالم بشيء وواضح أننا لا نقدر أن نخرج منه بشيء
(1تي 6 : 7)
إن كانت كنيستنا الأرثوذكسية تزخر بالكثير ممن لهم بطولات إيمانية فهي أيضا تفخر بمن أسسوا مناهج روحية سبقت كل كنائس العالم وظلت راسخة حتي يومنا هذا.
كان موضوع صورة قبطية في الأسبوع الماضي عن مؤسس الرهبنة الأنبا أنطونيوس واليوم نحتفل بأول السواح الأنبا بولا الذي آثر حياة النسك الكامل في البرية الجوانية كما أرشده ملاك الرب.. قضي حياته كلها ناسكا متوحدا حتي استحق أن ينال درجة السياحة الروحية, ويذكر التقليد أنه لم ير وجه إنسان طوال حياته سوي الأنبا أنطونيوس وكان هذا بتدبير إلهي.
نجح الفنان القبطي في توضيح تفاصيل هذا اللقاء في الأيقونة المنشورة التي تزخر بالكثير من الرموز, وهي أيقونة أثرية نادرة تؤرخ بالقرن السابع عشر, ومن روعتها ساهم المجلس الأعلي للآثار بعرضها في الكثير من المعارض الدولية.
يحل تذكار نياحة هذا القديس غدا الاثنين الموافق الثاني من شهر أمشير.