تداول رواد التواصل الاجتماعي فيديوهات لشابين بملابس رهبانية تعود للقرن الرابع الميلادي ووصفت بالساخرة حيث كانا يرقصان على الموسيقى بملابس الرهبان ، ووصف البعض ان الفيديوهات تستهدف السخرية من الأقباط ، ولكن بالبحث والتحري تم الكشف عن حقيقة الأمر انه ليس هناك اى نية للسخرية أو الإساءة للمسيحية ، حيث قاما الشابان بنوع من المزاح أثناء تصوير فيلم قبطي كان يتم تصويره بمدينة الإنتاج الاعلامى ، الذي استعان بعدد من الشباب لتجسيد عدد كبير من الرهبان .
وكشف مصدر من فريق عمل الفيلم، أن الفيلم هو إنتاج مسيحي يتم تصويره في مدينة الإنتاج الاعلامى ، وتم الاستعانة بعدد من الشباب الكومبارس لتجسيد أعداد من الرهبان ، وأثناء فترة الراحة قام شابين ليس لديهما خبرة يقوما بالتصوير بتشغيل موسيقى للترفيه، دون معرفة قامة الملابس التي يرتدونها، ولهذا قاما برفع مقاطع الفيديو على الإنترنت لعدم معرفتهما بطبيعة الملابس الرهبانية ، وفور علمهما أنهما سببا مشكلة تقدما بالاعتذار عن هذا الموقف وقالا أنهما لم يقصدا الإساءة لاسيما أنهم جزء من فريق عمل الفيلم .
وأكدت إدارة الفيلم اعتذارها عن تصرف الشابين وعدم معرفتهما بطبيعة هذه الملابس وانه كان نوع من الترفيه بينهما إثناء فترة الراحة وتعلم جيدا أنهما من الشباب الذي لا توجد لديه اى نوايا سيئة ضد الأخر ، بل عبرا عن فرحتهما بالقيام بتجسيد دور الرهبان في هذا الفيلم الذي كانت أولى بروفات الفيلم وهو ما لم يعطى فرصة لتعريف الشباب بواقع الفيلم وأهمية هذه الملابس .
قام شابان بنشر مقطع فيديو لتوضيح حقيقة ما قاما بنشره اليوم إثناء ارتدهما ملابس رهبان والرقص والغناء ، حيث قال الشباب وهم من الممثلين الكومبارس بمدينة الإنتاج الاعلامى ، أنهم لا يعرفا هذه الملابس وأنها تخص رهبان ولها قدسية حيث تم استدعائهم من قبل إدارة فيلم عن ” أبونا تادرس” تلميذ الأنبا باخوميوس ، وطلب منهم ارتداء هذه الملابس للقيام بدور ثانوي كمجوعة مع رهبان .
وأضاف الشابين أنهما لم يقصدا اى إساءة للأقباط ولم يعرفا ان هذا التصرف بهذه الملابس تمس مشاعر الأقباط، سوى بعد متابعة حالة من الغضب ، ولذا قاما ببث فيديو اعتذار وعرفا نفسهما أنهما ممثلين كومبارس وقالا أن ما فعلاه كان نوع من الهزار والمرح إثناء فترة الراحة مثل ما يحدث في جميع الأفلام الأخرى ، وانه نوع جديد من التمثيل لأول مرة يشاركان فيه.