أعلنت السلطات الحكومية في بوركينا فاسو، في بيان لها، العثور على جثث لخمسة أشخاص، أحدهم قس، كانت مجموعة مسلحة قد خطفتهم الثلاثاء.
وتابع البيان قائلاً : عندما اقتحمت مجموعة إرهابية مسلحة مدينة سيبا في إقليم ياهغا وهاجمت منزلين”. و أدى الهجوم “إلى مقتل شخص واحد في البداية ,وخطف سبعة أشخاص آخرين إلى جانب الاستيلاء على آلية ومعدات أخرى”.
وبحسب وكالة “فرانس برس” فأن “قوات الدفاع والأمن أطلقت على الفور عمليات بحث سمحت بالعثور صباح الخميس 13 فبرابر 2020 على اثنين من المخطوفين”، موضحًا أن “عمليات البحث التي تواصلت أدت إلى العثور على جثث المخطوفين الخمسة الآخرين”. إن “المخطوفين الذين عثر عليهم مقتولين هم خصوصًا أفراد عائلة قس، وهو مع ابنه بين الضحايا”، موضحًا أن “هذه الجثث دفنت الخميس”.
وتشهد بوركينا فاسو، المحاذية لمالي والنيجر، هجمات من قبل عناصر ارهابية باستمرار منذ 2015، والتي أسفرت الهجمات في بوركينا فاسو عن سقوط أكثر من 700 قتيل حسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس، ونزوح أكثر من 600 ألف شخص، حسب أرقام الأمم المتحدة.
القس الشهيد تندانو عمر
وبحسب معلومات لمنظمة إغاثية مسيحية، فقد قتل القس تندانو عمر، وثلاثة من أفراد عائلته، يوم 13 فبراير 2020، بعد بضعة أيام على اختطافهم من قبل مجموعة متطرفة.
وقتل شماس يخدم في الكنيسة، من قبل المجموعة المسلحة خلال هجومها في 10 فبراير الحالي، ليلة اختطاف العائلة. وأن القس قد استشهد مع ابنه، إضافة إلى اثنين من أولاد أخيه، فيما تم إطلاق سراح اثنتين من بنات القس.
ويشدد المسلحون المتطرفون من هجماتهم القاتلة في شمال بوركينا فاسو. ففي الأول من شباط الحالي، قتل 18 شخصًا، بينهم ممرض مسيحي، من قبل مجموعة مسلحة، وذلك في قرية لامدمول، الواقعة في مقاطعة سينو.