ظهرت في الآونة الأخيرة بمصر، لعبة كروت تسمي ” ol3oban” او “ألعبان” ، اللعبة تشبه -إلى حد كبير في شكلها- أوراق الكوتشينة، ولكن طريقة لعبها مختلفة نهائياً .
اللعبة معروفة في المجتمعات الغربية , وتصنف أحياناً انها لعبة جنسية، لأنها تحتوى على وصف لبعض أجزاء الجسم، وبعض الأشياء الأخرى، مثل تنفيذ الأحكام فى لعبة “الشايب” الشهيرة .
تنقسم الكروت إلي نصفين ، أحدهما أبيض والآخر أسود ، الكروت السوداء بها أسئلة , والكروت البيضاء تحتوي على الإجابة ، وينقسم اللاعبون حسب الألوان إلى فريقين، ثم يتم مطابقة الأسئلة بالإجابات، وعند قراءة بعض الإجابات كان المحتوى صادماً ،لأن الكروت تحوي كلاماُ اقل ما يوصف به أنه كلام جنسي فج!! ويخاطب الغرائز الجنسية ،ويؤذي سامعيه , وبكل أسف اللعبة يتداولها الاطفال .
إحدى الأمهات قررت عدم السكوت وأخذت على عاتقها كشف هذه اللعبة , وحذرت من نتائجها، وذلك عبر مقطع صوتي وصور تظهر فيه بعضاً من فظاعة الكلمات المكتوبة على أوراق اللعبة، وذلك بجروب لـ” الأمهات” عبر تطبيق “الواتس آب” , تحذر من اللعبة وتقول : “في لعبة اسمها اللعوبان مقسومة لنصفين كل واحد فيه بياخد كارت أسود وبيكمله بالكارت الأبيض وكل واحد يكملها بالتاني” .
وتابعت الأم: “هذه اللعبة اشترتها بنتي امبارح بـ “500 جنيه”، وقالت لي تعالي نلعبها، وعند مشاهدتي للكلمات الخادشة للحياء , شعرت بصدمة ,ولم أقدر أن أكمل لعب معها، وسألتها: أنتي شيفاها لعبة كويسة ؟ وفوجئب تقول لي إنها لعبة حلوة – واحنا بنلعبها – واحنا عارفين كل الكلام إللي مكتوب ، وأحنا عارفين كل حاجة .
واستطرت الأم : ” لم اتمكن من أعصابي – وظللت أقول أنتم شايفين إيه الاستفادة ؟! وكانت الاجابة إحنا فقط بنضحك ومبسوطين كده، ثم سألت ابنتي: هل تعلبيها مع مدرسينك او أصدقائك، فكانت الاجابة لا – وانتهت المناقشة على ان اي شئ تخجلين منه اذن هو خطأ ولا تعلبيها .
الام تنهي رسالتها وتقول : وأنا بنشر الصور معاكم لاني في صدمة , وانا صعبان عليَّ هذا الجيل , ولا اعرف ما الحل , ولكني اردت التحذير , وقالت الام , “بدج” اللعبة موجودة اون لاين ويمكن شرائها عبر النت , وانهت : “سوف ارسل بعض الصور واعتذر عن الكلام اللي هاتقرأوه , انا عاريزة اعرف ازاي اتعامل وانقذ اطفال من هذة اللعبة .
إحدى الامهات الأخريات تساءلت عن مدى رقابة هذه اللعبات فى الأسواق، وناشدت جهاز حماية المستهلك أن يضبط مثل هذه الالعاب لانها دخيلة على مجتعنا ويهدد النشء، راجية من الأجهزة المسئولةسرعة اتخاذ الاجراءات اللازمة لحظر مثل هذه الالعاب.