تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط – اليوم – مصنع إنتاج الأطراف الصناعية ومركز تدريب وتأهيل الفتيات المعوقات والمركز الشامل لتأهيل البنين التابع لجمعية الأسر المنتجة للتأهيل والتدريب وتنمية المجتمع بمركز الفتح .
رافقه خلال الزيارة فاطمة الخياط وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ومصطفى أبوغدير رئيس مجلس إدارة جمعية الأسر المنتجة ومستشار المحافظ لشئون الجمعيات الأهلية ونبيلة علي محمود رئيس مركز ومدينة الفتح.
بدأ المحافظ زيارته بتفقد مصنع إنتاج الأطراف الصناعية والذي يعد الأول والأقدم من نوعه بصعيد مصر والذي يقدم خدماته للأشخاص ذوي الهمم بالمحافظة وبمختلف محافظات الصعيد وينتج أطرافًا صناعية بمستوى تقني متطور لخدمة أبناء الصعيد وتابع أعمال التطوير لورش الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية والتي تضم ” البروفة والمقاسات وورشة التصنيع وقسم الفوندي وقسم الأطراف والتصنيع وورشة تصنيع الكراسي المتحركة وقسم العلاج الطبيعي وتابع أعمال التصنيع
كما تفقد المركز الشامل لتأهيل البنين بمركز الفتح بعد تطويره بتكلفة بلغت 2 مليون و120 ألف جنيه والذي يشمل ورش حدادة وكهرباء ونجارة وورش لتصنيع الأجهزة التعويضية والتي يتم حجزها من كافة محافظات الصعيد حيث تفقد أقسام المصنع ومراحل تصنيع الأطراف الصناعية والمعرض النهائي لبعض الأجهزة المصنعة بالمركز كما تفقد مركز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة (بنات) والذي بلغت تكلفته 3 مليون و345 ألف جنيه ويوفر خدمات التأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة منها التعليم والتأهيل والتدريب المهني من أجل دعم اندماجهم في المجتمع ليكونوا قادرين على التعايش مع الآخرين في حياتهم اليومية حتى يتغلبوا على إعاقتهم ويلبوا طموحاتهم وأحلامهم.
تفقد المحافظ ومرافقوه ورش تصنيع الملابس الجاهزة والمشغولات اليدوية والتريكو والمفروشات والمأكولات الغذائية وشاهد المعرض النهائي للمنتجات والمفروشات المصنعة
وأعلن محافظ أسيوط – خلال الزيارة – دعمه الكامل للأشخاص ذوي الهمم مشيدًا بدور مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية مطالبًا بتكاتف الجميع في عملية التنمية المجتمعية لافتًا إلى أن تنمية الصعيد في مقدمة اهتمامات الدولة والقيادة السياسية وتعمل على تنميته في مختلف المجالات في إطار مبادرة “حياة كريمة” التي أطلقها رئيس الجمهورية كما أشاد المحافظ بمصنع الأطراف الصناعية والذي يلبي طلبات واحتياجات الأشخاص الذين يعانون من بتر في الأطراف مما يساعدهم في توفير طرف صناعي يمكنهم من الحركة والعمل والحفاظ على كرامتهم بالمساهمة بشكل فعلي في المجتمع.
