عقد اجتماع مشترك بين الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة كرم جبر ومجلس نقابة الصحفيين برئاسة ضياء رشوان، لدراسة أوضاع الصحافة القومية وخطط تطويرها المستقبلية في ضوء خطة التطوير المتكاملة التي وضعتها الهيئة وتم عرضها خلال الاجتماع الأخير مع رئيس مجلس الوزراء.
في بداية الاجتماع قدم كرم جبر رئيس الهيئة عرضاً لخطة تطوير المؤسسات الصحفية القومية مركزاً على جوانبها المتعلقة بالتحول الرقمي والتدريب وتطوير المحتوى ،وخطة استغلال أصول المؤسسات الصحفية القومية في مشروعات استثمارية توظف عائداتها لتنمية موارد المؤسسات.
أكدت المناقشات التي شارك فيها نقيب الصحفيين وأعضاء مجلس النقابة وعدد من أعضاء الهيئة الوطنية للصحافة على النقاط أولها
أهمية الحوار الدائم بين الهيئة الوطنية للصحافة ونقابة الصحفيين، في ضوء خطط تطوير المهنة وترقية أوضاع الصحفيين والمؤسسات الصحفية.
أيضا دراسة ملفات الزملاء المتدربين والعاملين بعد سن المعاش بعقود بالمؤسسات الصحفية ،وذلك بحصر أعدادهم وتخصصاتهم ومؤهلاتهم وطبيعة عملهم وحالاتهم ومدى حاجة العمل لهم، وذلك للوصول إلى خطة معلنة محددة زمنياً للتعامل مع هذا الملف، والحفاظ على حقوقهم.
ومخاطبة وزير التنمية المحلية بشأن دعم المحليات للتجهيزات والمساحات الإعلانية المخصصة للمؤسسات الصحفية ،نظراً لأهميتها في دعم موارد المؤسسات.
. الى جانب التعاون بين الهيئة والنقابة في عقد دورات تدريبية مشتركة وندوات لتطوير المحتوى الصحفي كمدخل أساسي لجذب القراء وعودة الثقة والمصداقية وتجنب التكرار وعدم التميز، مع الحرص على تحقيق التعددية والتنوع في المحتوى المقدم وتعبيره عن كافة الآراء والتوجهات.
ودعم خطط استغلال أصول المؤسسات الصحفية القومية “غير المستغلة” في مشروعات استثمارية تخصص عائداتها لتنمية موارد المؤسسات وتطويرها، على أن يتم إقرار أي عملية استغلال أو بيع للأصول من خلال مجالس إدارات المؤسسات الصحفية وجمعياتها العمومية وبموافقة الهيئة.
اضافة إلى وضع خطة متكاملة لتنمية الكوادر البشرية من خلال برامج تدريبية مشتركة بين نقابة الصحفيين والهيئة الوطنية للصحافة، تقوم على تطوير إمكانيات ومهارات شباب الصحفيين ومهنة الصحافة لخدمة مؤسساتهم في ضوء الثورة الرقمية.
والتأكيد على أن حرية الصحافة وتطوير المحتوى الصحفي للتعبير عن اهتمامات وهموم المواطن المصري هو أول طريق تطوير الصحافة والحفاظ على الدولة المصرية.