أقام أهالي قرية النقادية التابعة لمركز إدفو في محافظة أسوان، اليوم الأربعاء، سرادق عزاء لرئيس الجمهورية الأسبق محمد حسني مبارك، في مبادرة من بعض قيادات القرية حدادًا على روح الرئيس الأسبق.
قال عمرو يوسف إسماعيل، من أهالي قرية النقادية في محافظة أسوان، إن أهالي القرية أقاموا سرادق عزاء حزنًا على رحيل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، باعتباره أحد رموز القوات المسلحة وأحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة صاحب أول ضربة جوية لنصر 1973، وهو من رفع العلم المصري على آخر جزء كان مسيطر عليه الاحتلال الإسرائيلي بأرض “طابا” المصرية.
وأضاف “إسماعيل”، أن عددًا كبيرًا من أهالي القرية رجالا ونساء شاركوا في العزاء الذي أقيم بأحد مضيفة كبار العائلات بالقرية، وشارك الشيخ القارئ مصطفى رمضان عبيد، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ووقف عدد من الخطباء بالقرية بإلقاء كلمات رثاء على روح الفقيد، الذي قضى عمره في حب هذا الوطن سواء كان رئيسًا للجمهورية أو بعد تنحيه، وكان حريصًا على ألا يغادر مصر وأن يعيش ويدفن فيها.
وأشار إلى أنه كان لابد من جميع قرى ونجوع وربوع مصر أن تتشح بالسواد وتقيم سرادق عزاء حزنًا على وفاة أحد رموز هذا الوطن، مؤكدًا أنه منذ إعلان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عن تخليه للحكم والجميع في حالة حزن، مؤكدًا أنه توجه لزيارته فى مستشفي شرم الشيخ الدولي خلال عام 2011 للاطمئنان على صحته وكما فعلها عدد كبير من أبناء هذا الوطن.
وكان قد شُيع جثمان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ظُهر اليوم، في جنازة عسكرية مهيبة انطلقت من مسجد المشير طنطاوى بالقاهرة الجديدة في حضور كبار رجال الدولة، حيث تقدم الجنازة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدد كبير من الوزراء الحاليين والسابقين وأعضاء البرلمان، وقيادات القوات المسلحة والشرطة المصرية.