في ميلاد وليد بيت لحم الإله المتجسد يسوع المسيح نتذكر عبارة مبارك شعبي مصر حقا إن المسيح له المجد بارك مصر وشعبها وشرب من نيلها العظيم, ونتذكر اسمه القدوس عمانوئيل أي الله معنا, ليس فقط علي الأرض بل بالأكثر هو فينا يسكن داخلنا فنحن نحمل الله داخلنا, ونوجد في كل مكان وزمان والله فينا ونحن فيه لأنه معنا لأننا أعضاء في جسده. لقد ولد المسيح وأعطانا الميلاد من الله وبميلاده العجيب من العذراء مريم قدم للآب صورة للبشرية المنتصرة وكان مجربا في كل شيء مثلنا وكان قدوسا بلا خطية, وأعطي مثالا للبشرية, كيف تتعرض لكل التجارب والضيقات.. وكيف تنتصر.. لذلك كلما نظرنا إلي صورة الميلاد نتذكر محبة الله للبشرية, حين ولد الرب بالجسد صرخت الملائكة قائلة: المجد لله في الأعالي.. علي الأرض السلام وبالناس المسرة فمجيء الرب بالجسد هو البداية الحقيقية للسلام سلام صادق وثابت وأكيد لا يتزعزع أبدا.. لأن المسيح في مجيئه الثاني سيأتي بمجد عظيم مجد أبيه.