قال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة، إن الهدف الأساسي من التحويل الدعم العيني لنقدي زيادة كفاءة الدعم، مشيرًا إلى أنه تم زيادة موازنة الدعم هذا العام، وذلك رغم ثبات وانخفاض الأسعار فالدولة، وهذا دليل على أن الدولة لا تسعى لإلغاء الدعم.
وأضاف أن كل دول العالم تقدم دعم لمواطنيها بأشكال مختلفة فالدعم من أهم وسائل الحماية والعدالة الاجتماعية، حيث أن المواطنين تتفاوت أجورهم ومستوى معيشتهم، حتى أن الولايات المتحدة الأمريكية تقدم دعم غذائي للفقراء والعاطلين والمرأة المعيلة وذلك رغم تقدمها الاقتصادي.
وأوضح “المصيلحي”، أن هناك العديد من صور الدعم كالدعم النقدي الذي يقدمه برنامج تكافل وكرامة والدعم العيني مثال دعم الخبز الذي تقدمه مصر لمواطنيها كدعم عيني، حيث أن السعر الذي يقدم به ليس هو سعره الحقيقي فتكلفة الرغيف ٦٠ قرش ويدفع المواطن ٥ قروش والدولة تتحمل فارق التكلفة، مشيرًا إلى أن الدعم النقدي لا يتعارض مع الدعم العيني فالأول يمكن من خلاله شراء الاحتياجات والمساعدة على استكمال المعيشة والثاني يقدم الأمن الغذائي.
ونوه وزير التموين، إلى أن عيوب الدعم العيني سوء الاستخدام وعدم التحكم في الكمية المستهلكه والفاقد الكثير، هذا بالإضافة إلى أن وجود سعر حقيقي وسعر متداول للسلع يخلق سوق سوداء وهذا ما حدث في الدولار.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية مع الاعلامي رامي رضوان أمس على قناة dmc للتحدث عن التحويل للدعم النقدي.