مواسم الاحتفالات، الأعياد، الزيجات، الأفراح، مواسم الإنفاق، الإحباط، الصدمات، مواسم الانتظار، العشم، النظر في عيون الصغار، مواسم العجز والهروب من العجز لحضن التسول، وسؤال من يملك العطاء لمن يستحق.
هكذا تهل علينا أيام الأعياد، فتجد كل شخص بحال مختلف عن الآخر، وما بين الهم والغم ينبت الأمل حينما يجد المحرومون من يحن عليهم ويقدم الفرح لصغارهم على طاولة المحبة، لكن ليست الملابس فقط ولا الأطعمة فقط هي التي تدفع للشعور بالعجز في المواسم، وإنما الالتزام نحو جهاز العرائس فدائما يرتبط حلول العيد بزيجات البنات، وسترها، خصوصاً في الصعيد، وكم هي فرحة الأبوين بتزويج ابنتهما في ظل الفقر والعوز، وغياب الحظ، لكنها فرحة لاتكتمل أبداً، فرحة مغموسة في ماعون العوز، فكم تحتاج العروس حتي يتم زفافها، هذا ماروته لنا إيفون، إنها امرأة في الخمسينات من عمرها، متزوجة من رجل يعمل عاملا في شركة غزل ونسيج، ولديها ابنتان، قمنا بالمساعدة في تزويج إحداهما مند سنوات واليوم حل زواج الصغري، والعريس لايعلم أنهم من إخوة الرب، الستر يحيط بالأسرة، ومن يستطيع كشف ستر الله؟ الستر كان صديقهم، ومن يمكنه زرع العداء فالله لايقبل أن ينكشف سترهم.
جاءت إيفون تروي لنا همها بعد أن استقر اليأس في قلبها فالإكليل بعد عيد الميلاد بأسبوعين ومازالت حجرة النوم التي تلتزم بها العروس غائبة والكنيسة أبلغتها أن حجرة النوم لاتدخل ضمن المساعدة، تقول إيفون:خرجت من عند أبونا، الدنيا إسودت في وشي، ماقدرتش أرجع أقول للبنت إن أملنا في شراء أوضة النوم راح، ولفيت أنا وأبوها على القرايب والمعارف واستلفنا ثمنها كان 17 ألف جنيه قدرنا نلم منهم 14 ألف جنيه فاضل 3 آلاف جنيه، غير المطبخ، خشب وأدوات، غير السجاد والرفايع، وكان نفسي أفرحها وأعمل لها ليلة حنة لكن منين؟ ما أعرفش أوصل لحلول غير إني أتقل عليكم مرة ثانية وأجي هنا تساعدوني زي ما ساعدتم أختها يمكن أقدر أفرح قلبها خصوصاً إن الوقت يجري وصعب إني أوفر أي حد ثاني يقدم لي مساعدة ولا حتى بالدين، كل أملي أكمل سترها على خير ونبقى نرد إللي علينا على المهل.
استغاثة
رواد باب افتح قلبك من الأسر التي تضم أطفالاً رضع أو من لديهم أبناء يعانون من حالة ضمور في المخ يحتاجون إلي الألبان الآتية:
-نيدو عادي
-بيبي لاك(1)
-أوبتميل (2)