أكدت منظمة الصحة العالمية، أنّ الوقت ما زال “باكراً للغاية” لإعلان حالة الطوارئ الصحية الدولية بسبب الوباء الذي ذهب ضحيته 18 شخصاً في الصين
وصرّح المدير العالم للمنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس “. هذا الوضع يشكّل حالة طوارئ بالفعل داخل الصين، لكنه لم يروق بعد إلى مستوى حالة طوارئ صحية عامة تثير القلق الدولي”.
وأضاف “إنّ الوباء على درجة عالية من الخطورة داخل الصين وفقاً لتقييم منطمة الصحة العالمية كما يمثّل خطراً كبيراً على المستويين الإقليمي والعالمي”.
وخضع 14 شخصاً في المملكة المتحدة لفحوصات للإشتباه بإصابتهم بفيروس كورونا الذي طال مئات الأشخاص في مدينة ووهان الصينية، وانتشر إلى بلدان أخرى منها الولايات المتحدة.
وأشارت الحكومة الإسكتلندية إلى غياب الإصابات المؤكدة حالياً بفيروس الكورونا داخل المملكة المتحدة- على الرغم من إخضاع بعض الأشخاص إلى فحوصات طبيّة كإجراء احترازي، وأوضحت أنّ الخطر على عامّة الناس “ما زال ضئيلاً”.
وعلّقت الصين، كافة الرحلات الجوية وضمنها الرحلات الدولية المنطلقة من مدينة ووهان- مركز تفشّي الوباء.
،كما فرضت السلطات حظر التجول على مدينة هوانغانغ القريبة من ووهان فيما يواصل المسؤولون سعيهم إلى احتواء الفيروس ومنعه من الإنتشار.
وأشارت منظمة الصحة العالمية أنّ معظم الوفيات جرّاء فيروس الكورونا كانت لأشخاص “يعانون أساساً من مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري أو أمراض الأوعية الدموية”.
ولم تنصح المنظمة بتوسيع رقعة القيود لتمتدّ إلى مجالات التجارة والسفر بسبب الوباء في هذه المرحلة.
و أفادت الوسائل الإعلامية الصينية الرسمية عن وقوع 653 إصابة مؤكدة بالفيروس حتى الساعة السابعة من مساء يوم أمس.
واليوم، قال هانكوك إن عدد الوفيات والإصابات “أعلى على الأرجح من الأعداد المؤكّدة، بسبب سرعة تطوّر الوضع.
وشرح هانكوك أنّ “معظم المصابين” شعروا بعوارض شبيهة بنزلات البرد والإنفلونزا مع أنّ بعض الإصابات أدت إلى الوفاة.
وأضاف “نحن نراقب الوضع في ووهان عن كثب ووضعنا تدابير مناسبة ووقائية”.
من ناحيه فيروس كورونا.