معركتان لن ينساهما الأتراك لمصر والمصريين وللجيش المصري، والتي بسببهما مات السلطان العثماني
وتمت إبادة الجيش التركي
ولولا تدخل الدول الأوروبية خوفا من الإمبراطورية المصرية لكانت الآن تركيا مصريه مثل السودان التي كانت مصرية .
إعرف تاريخ مصر وجيشك علشان تزداد فخرا أنك
مصري، وتثق في الله ثم في بلدك .
معركة قونيه 1832م، معركة نصيبيين 1839م
نجح الجيش المصري في الانتصار بقيادة إبراهيم باشا بن محمد على حاكم مصر على العثمانيين في معركة قونية 1832م وإحتلال أجزاء كبيرة من هضبة الأناضول حتى مدينة كوتاهية، بعد طردهم من بلاد الشام، وكان القائد إبراهيم باشا قد أصر على والده محمد علي باشا في المواصلة حتى الآستانة إسطنبول لإسقاط الخلافة العثمانية، ويشير بعض المؤرخين على أنه كان قادراً على ذلك، إلا أن تردد محمد على وتفضيله الحل السياسي مع الدول الأوروبية وتوقيع إتفاقية كوتاهية عام 1833م أدى إلى ضياع الفرصة على ولده إبراهيم ونشأة الخلاف بينهما.
وتسببت تلك الاتفاقية في عدم تمكين إبراهيم باشا من دخول اسطنبول.
أما معركة نصيبيين
معركة نسيب أو نزيب أو نصيبين (بالتركية: Nizip) هي معركة نشبت بين الجيش المصري بقيادة إبراهيم باشا ابن محمد علي باشا وجيش عثماني يقوده حافظ عثمان باشا وإلى دمشق قبل الحملة المصرية على سورية. وقعت المعركة قرب مدينة نسيب في 24 حزيران 1839.
وقعت معركة نسيب بين مصر والدولة العثمانية إبان عهد محمد علي باشا، وانتصر فيها الجيش المصري والذي كان تحت قيادة القائد إبراهيم باشا على الجيش العثماني الذي دمر بالكامل بقيادة حافظ عثمان باشا، وعند مدينة بلاجيق في نيسان من السنة المذكورة حيث التقى الجيشان بعد عدة مناورات بالقرب من بلدة تدعى نسيب في 11 ربيع الثاني 1255 (24 حزيران/يونيو سنة 1839) وحالف النصر المصريين وتقهقر الجيش العثماني تاركًا في أيدي المصريين 166 مدفعا و20.000 بندقية وغيرها من الذخائر والمؤن، وقد كان يوما مشهودا.
غير قتلى 15000 من الأتراك، و15000 من الأسرى
أبيد الجيش التركي وتمت غنيمة أسلحته شبه كاملة ووافق الاف الأسرى على نقل ولائهم إلى الجيش المصري فتم تسييرهم إلى مصر، وهكذا صار الطريق مفتوحا امام إبراهيم باشا لدخول العاصمة العثمانية، وعلم الاسطول العثماني بهذا الأمر فتوجه إلى الإسكندرية بمصر ليقوم قائد الأسطول بتسليم أسطوله كاملا إلى محمد على ليكون تحت أمرته .
ولكن الدول الأوروبية وعلى رأسها بريطانيا كانت تأبي أن تقوم أمبراطورية قوية في الشرق بمصر تهدد طريق تجارة بريطانيا إلى مستعمراتها في الهند، فتجمعت الأساطيل الأوروبية وتم إبرام معاهدة لندن 1840 والتي انتهت إلى نصوص مجحفة بمصر لتجريدها من مستعمراتها كلها وحرمانها من ثمرة انتصارها، وبالفعل انتهى الأمر إلى سحب القوات المصرية.