نفذت وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي، جلسة عن دور الأسرة والتعليم والإعلام تحت عنوان “التنشئة كأساس في محاصرة التطرف” أدارها الدكتور كمال درويش، ضمن فعاليات مؤتمر “المبادرات الشبابية باستخدام تكنولوجيا المعلومات وعلاقتها بدحر الإرهاب”، تحت رعاية جامعة الدول العربية، والذي يقام خلال الفترة من 4 حتى 6 يناير الجاري، بمقر الجامعة.
بحضور مجموعة من السادة الوزراء وممثلي البعثات الدبلوماسية، ولفيف من السادة المفكرين والأدباء والمتخصصين في الدراسات السياسية والاجتماعية والأدبية والدينية.
وقال الاستاذ الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان: “إن الأفكار المغلوطة تهزمها الأفكار المستنيرة والمناخ التعليمي المحترم، وهناك ضرورة للاهتمام بالمرحلة التعليمية منذ الصغر و ليس الجامعة فقط، فالمدرسة تلعب دور كبير في مرحلة مهمة، وايضا لابد إضافة الجانب التطبيقي إلى النظري في المناهج الدراسية”.
ومن جانبه، أكد الكاتب الصحفي ياسر رزق- رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، أن التطرف ناتج عن بيئة التعصب، مؤكداً على ضرورة مراجعة المحتوى المقدم في البرامج الدينية ومحاربة التعصب الرياضي ومراجعة صورة رجل الدين في الدراما، مختتماً حديثه عن توضيح الدور الكبير الذي قام به الإعلام الفترة الماضية في كشف الكثير عن جرائم الإرهاب.
وفي كلمته، قال كمال العربى -عضو اللجنة الشبابية لمجلس وزراء الشباب و الرياضة العرب من تونس :” هناك ضرورة لتكاتف جميع مؤسسات الدولة للقضاء على التطرف والإرهاب، وأن التنشئة الاجتماعية لها دور مهم وقوى فهي طريقة تعلم نستطيع من خلالها خلق مواطن اجتماعي ولابد أن يشعر الشباب بالفخر والاعتزاز بمقومات بلادهم”.
وقالت الدكتورة نهى بكر -عضو الهيئة الاستشارية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية واستاذ مساعد علوم سياسية بالجامعة الأمريكية وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية : “الحاجة ملحة لإدانة المجتمع الدولي للدول الداعمة للإرهاب والتوصل لحلول سلمية للدول المنهارة بمساعدة قوات حفظ السلام، وأهمية الترويج للأفكار الإيجابية ومراجعة المناهج الدراسية والقضاء على أي فكر متشدد، والاهتمام بالقراءة والفن والرياضة في العملية التعليمية واستخدام الشبكة العنكبوتية بأفضل الطرق”.
يُذكر أن المؤتمر يشارك فيه وفود من اليمن، ليبيا، فلسطين، الاردن، السعودية، الكويت، البحرين، العراق، المغرب، تونس، الجزائر، جزر القمر، السودان، بالإضافة الي الوفد المصري.