قالت جاو لينيج، قنصل عام الصين بالإسكندرية، إن عام 2020 سيكون حاسما فى كسب معركة التخلص من الفقر، وسوف يتم القضاء على الفقر لأول مرة فى تاريخ الصين، وذلك منذ 40 عاما فى الانفتاح والإصلاح، ويخلص 800 مليون مواطن صينى من الفقر، وتتجاوز نسبة مساهمة الصين لمكافحة الفقر فى العالم أكثر من 70% منذ مؤتمر المركزية الـ 18 للحزب الشيوعى الصينى، وانخفض عدد الفقراء من 98.99 مليون نسمة الى6 مليون.
وأضافت خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم بمقر القنصلية الصينية بالإسكندرية، أنه تم انتشال أكثر من 10 ملايين نسمة من براثن الفقر فى 7 الأعوام المتوالية.
وأشارت إلى أن عام 2020 سوف تنهى الصين خطة الـ 13 واستكمل بناء مجتمع رغيد على أساس الهدف المئوى الاول وستخطو إلى تحقيق الهدف المئوى الثانى .
وأكدت أن عام 2019 تعززت فيه العلاقات المصرية الصينية والثقة المتبادلة بين البلدين والتقى الرئيس سى جين بينج والرئيس السيسى مرتين، موضحة أن الصين ومصر لديها وجهات نظر متطابقة أو متشابهة حول العديد من القضايا الدولية والإقليمية الرئيسيه، وكلاهما يدعم جهود بعضهم البعض لحماية السيادة وسلامة الأراضى .
ومن الناحية التجارية والاقتصادية دخل التعاون بينهما فى مسار سريع و صل حجم الاستثمارات الصينية فى مصر إلى نحو 7 مليارات دولار وتوجد فى مصر أكثر من 1560 شركة صينية توفر أكثر من 30 الف قرص عمل للمصريين .
وقال: بلغت القيمة الإنتاجية بين البلدين إلى مليار دولار موضحة أن الأسواق الصينية فتحت أبوابها لاستيراد فاكهة البرتقال والعنب والتمر والبنجر المصرى، كما بدأت فى إجراءات المتعلقة بموافقة تصدير الرمان المصرى، بالإضافة إلى زيادة حجم صادرات البرتقال الطازج إلى الصين بنسبة 85.05% على أساس سنوى مما يجعل مصر أكبر بلد مصدر البرتقال إلى الصين حيث يمثل ما يقرب 40% من سوق البرتقال الصينى المستورد.
وقالت قنصل الصين في الإسكندرية، إن بعض المنشورات التي تم تداولها غير الصحيحة على مواقع التواصل الاجتماعي، لتشويه سياسة منطقة شنبجيانغ إحدى مدن دولة الصين وهذه حملة دعائية موجهة ضد الصين بهدف تخريب الصداقة بين مصر والصين.
وأضافت أن القضايا في شنبجيانغ مرتبطة بالإرهاب ومكافحة الانفصال وليس لها علاقة بالدين أو العرق، مشيرة إلى أن الآلاف من الدبلوماسيين الأجانب زاروا مدينة شنجيانيغ، وأكدوا أن الحقيقة تختلف تماما عن الأخبار الغربية وأن ما حدث ليس له علاقة بحقوق الإنسان أو قضايا عرقية أو دينية.
وأوضحت أن مصر والصين تعملان معا من أجل مكافحة الإرهاب والحفاظ على الاستقرار الوطني.