وقد ترأست غادة شلبي نائبة وزيرالسياحة والآثار لشئون السياحة، إجتماع اللجنة الذي انعقد على هامش فعاليات معرض”الفيتور” السياحي بالعاصمة الأسبانية مدريد في الفترة من ٢٢ و حتى ٢٦يناير الجاري.
وأستعرضت غادة شلبي، خلال الإجتماع أنه يتم العمل على تعزيز السياحة المستدامة بالمقصد السياحي المصري لتلبية الطلب المستقبليعلى منتجات وخدمات السياحة بالمنشآت الفندقية والسياحية في ضوء أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة UNSDGs، مشيرة إلى أن مصر بدأتفى مشروع تحويل الفنادق إلى صديقة للبيئة في عام 2007، وتشجيع الفنادق للتقدمللحصول على شهادة النجمة الخضراءGSH ، وهي شهادة مُعترف بها منالمجلس العالمي للسياحة المستدامة (GSTC)، والتى تطبق المعاييرالدولية للسياحة المستدامة لرفع الطاقة الإيوائية للفنادق الخضراء، حيث أن عدد الفنادق المصرية المشاركة ببرنامج النجمة الخضراء بلغ 83 فندقاً، بطاقة استيعابية حوالى 20 ألف غرفة فندقية.
يُشار إلى أن مصر قد فازت خلال الإجتماع الـ45 للجنة الشرق الأوسط الذي تم عقده في القاهرة مارس الماضى بعضوية لجنةالسياحة والإستدامة CTS التابعة لمنظمةالسياحة العالمية والتي تهدف إلى النهوض بالتنمية والإدارة المستدامة.
وفى سياق متصل، عقدت نائب الوزير والسيدأحمد يوسف رئيس الهيئة العامة لتنشيط السياحة، العديد من اللقاءات المهنية علىهامش مشاركتهم في معرض الفيتور، حيث تضمنت أجندة الإجتماعات لقاءات مكثفة معالشركاء من ممثلي منظمي الرحلات وكبريات الشركات السياحية في العديد من الدولالمصدرة للسياحة مثل منظم الرحلات الاسبانى Mundial tour- Elcorte Ingles، ومنظم الرحلات TUI ، ومنظم الرحلات البرازيلى TI Comunicacoes ، ومنظم الرحلات الأرجنتينى piaMONTE، ومنظم الرحلات الأسبانى Halcon Viajes.
كما التقت ” شلبى ” بنائب رئيس إتحاد شركاتالسياحة بدول أمريكا اللأتينية COTAL، ولقاء مع ممثل إتحادشركات السياحة الأسبانية CEAV، ولقاء مع منظمي الرحلاتالإسبانNuba tours ، و Club Cinco Esterellas ، وممثلي مجلس السياحة العالمى (WTTC).
و خلال اللقاءات تم التأكيد على أن المقصدالمصرى بما لديه من مقومات سياحية يُعد مقصداً متميزاً على خريطة السياحة العالمية، حيث أن المقصد السياحى المصرى له طبيعة خاصة تعكسها قدرته على مواجهة التحدياتوالتغلب عليها بسرعة.
فالسياحة الثقافية – والتي تٌعتبر عمادأساسى للسياحة المصرية- تمنح السائح تجربة فريدة فهي لا تقتصر على مشاهدة الآثاروالمعابد والتماثيل- والتي تعكس بلا شك الحضارة المصرية الفرعونية العريقة- ولكنهاتمتد لتشمل التعرف على الثقافة المصرية الحديثة من خلال الاندماج في مظاهر الحياةاليومية للمواطن المصري. اما الساحل الشمالي بمصر يعتبر مقصدا سياحيا رائعا لمافيه من مقومات طبيعية قادرة على المنافسة مع المقاصد الأخرى على البحر المتوسط،وأن مصر ليست فقط سياحة شاطئية ولا ثقافية فقط بل هناك تنوع فى منتجاتها يفوق أىمقصد سياحى.
وكما سلطت الضوء على الخطوات التي اتخذتهاوزارة السياحة و الآثار – ممثلة في وحدة السياحة الخضراء بالوزارة – لتحقيق مبادرةتحويل الفنادق المصرية إلى فنادق خضراء وتنمية السياحة الخضراء حيث أكدت أن الجهودمتواصلة فى هذا الشأن وأن الحكومة تولي كثيراً من الإهتمام لمشروعات التنمية المستدامة .