بدأ الفريق القانوني للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في شن هجوم مضاد كبير، دافعا بأن عملية الإقالة تنتهك الدستور، وهي محاولة للانقلاب على انتخابات عام 2016 والتدخل في الانتخابات التي ستجرى في وقت لاحق من العام الجاري.
وقبيل الموعد النهائي للرد على استدعاءات الإقالة، دفعت مصادر قانونية بأن مادتي المساءلة لا تحتويان على أي جرائم فعلية وأن ترامب كان يتصرف دائمًا في حدود منصبه كرئيس، ما يمنحه امتيازًا تنفيذيًا.
وقالت المصادر:”إن مواد المساءلة تنتهك الدستور”، و هذه العملية برمتها ليست أكثر من هجوم خطير على الشعب الأمريكي نفسه وحقه الأساسي في التصويت.
ويقول الديمقراطيون، إن الرئيس الجمهوري ضغط على أوكرانيا للإعلان عن تحقيق ضد جو بايدن المرشح البارز لخوض الانتخابات ضد ترامب في انتخابات هذا العام – بما في ذلك عن طريق إلغاء اجتماع بالبيت الأبيض ومساعدات عسكرية حيوية في ظل نزاع مع روسيا.
وتقول مواد المساءلة، إن هذا إساءة استخدام للسلطة بهدف المساعدة على اعادة انتخاب ترامب لولاية ثانية، مما يهدد نزاهة انتخابات البلاد ، وأن الرئيس عرقل تحقيق الكونجرس.
ويستأنف مجلس الشيوخ المحاكمة الثلاثاء ، ومن المقرر أن يقدم الرئيس مذكرة قانونية كاملة يوم الاثنين.