حالة من الجدل والاستياء انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر ، بعد تداول صور تظهر فيها عملية نقل تمثال للملك رمسيس الثانى بطريقة عشوائية أمام جامعة الزقازیق بالشرقية عبر سيارة نقل القمامة .
حالة الغضب بنيت على أساس أن التمثال أصلى،وتساءل البعض عن الطريقة الصحيحة للتعامل مع القطعة الاثرية وكيفية النقل بطرق علمية حدبثة.
فيما أكد الدكتور أيمن عشماوى، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن التمثال الكبير للملك رمسيس الثانى والمنقول على سيارة نصف نقل بطريقة عشوائية بالزقازيق ليس أثريا ،إنما مستنسخ وتم وضعه منذ أكثر من 15 عامًا أمام جامعة الزقازيق ليزين مدخلها.
وتابع عشماوى، فى بيان رسمى إلى أن الأجهزة التنفيذية بمحافظة الشرقية نقلت التمثال المستنسخ الذى يحاكى الملك رمسيس الثانى ضمن خطة المحافظة لتطوير المنطقة وفتح محاور مرورية جديدة.