قال المهندس عادل الجندى المنسق الوطني لمشروع العائلة المقدسة، إن رحلة العائلة المقدسة بالأراضى المصرية جاءت على ثلاثة مراحل بدأت بوجود العائلة في بيت لحم، وبعدها قاموا برحلة الهروب من الملك هيرودس لأنه جاءته نبوءة أن هناك طفلا سيولد ويأخذ منه الملك وبعدها علم يوسف النجار والسيدة العذراء مريم بنوايا هيرودس مما جعلهم يلجأوا إلى مصر بحسب إرشاد الملاك لهم لأنها أرض أمن وأمان .
وأضاف ” الجندى ” خلال لقائه ببرنامج” الحياة اليوم ” المذاع عبر فضائية الحياة ,اليوم , ان العائلة المقدسة دخلت الحدود المصرية عن طريق رفح وقاموا بالمرور على 6 نقاط في سيناء أهمها الوصول إلى شرق بورسعيد بمسافة 20 كيلو ومازالت الآثار بها موجودة وتحتوي على واحدة من أقدم 5 كنائس دائرية في العالم ثم توجهت بعد ذلك إلى الدلتا والتي تحتوي على تل بسطا في الشرقية وهناك آثار محطمة بالقرب من بئر المياه ,مشيرا إلى أن قدم السيد المسيح توجد آثارها على صخرة متواجدة في كنيسة في كفر الشيخ أيضا بكنيسة سمنود بالغربية.
وأستكمل المنسق الوطنى للمشروع حديثه عن رحلة العائلة المقدسة قائلا ” ثم توجهت إلى المنطقة الغربية وبالتحديد وادى النطرون وبها أكبر 4 اديرة، وبعد ذلك عاد إلى القاهرة وبالتحديد في مسطرد ثم شجرة مريم المعروفة في المطرية، وبعدها توجهوا الى الجنوب وهي مصر القديمة وبعدها مروا على المعادى وبعدها الى المينا وبعدها الى أسيوط.
مؤكدا أن تنفيذ المشروع يخضع لعده مراحل إستراتيجة أولها هى المرحلة العاجلة، والتى اوشكت على الأنتهاء وأهم ملامحها هو تطوير منطقى مجمع الأديان وما حوله .