هل تتخيل أن يكون شعورك بالسعادة ما هو سوي مواد كيميائية داخل جسمك؟ إن كان الأمر كذلك قد تكون السعادة أقرب إليك مما تتخيل!, وذلك لأن الهرمونات الموجودة في جسم الإنسان تلعب دورا كبيرا في التأثير علي أنظمة الجسم المختلفة, حينما يؤدي كل منها وظيفة محددة لا يستطيع غيره القيام بها.
وفي هذا السياق نجد أن هرمون السعادة المعروف بهرمون الدوبامين يعد واحدا من الناقلات العصبية التي تقوم خلايا المخ بإطلاقها حيث يرتبط بالشعور بالنشوة, والتركيز, والتحفيز, والتوازن الصحيح للدوبامين في جسم الإنسان هو أمر في غاية الأهمية والحيوية, حيث أنه يلعب دورآ في التحكم بالمهارات الحركية والاستجابات العاطفية ما يجعله أساسيا للصحة البدنية والعقلية.
فعليك اتباع بعض الخطوات المجانية لتحقق لك السعادة, منها قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء سواء كان ذلك خلال مشاهدة فيلم سينمائي معا أو القيام بنزهة أو نشاطات عائلية, والمحافظة علي التلامس الجسدي في حياتنا مثل العناق أو القبلات من الزوج للزوجة أو الأم لطفلها أو حتي الأخ لأخته, هذه كلها وسائل غاية في السهولة لرفع مستوي السعادة لديك.
وأيضا التخطيط لمشاريع شخصية والقيام بها وإنهاؤها فالشعور بالإنجاز يعزز من هرمون الدوبامين, واستماع إلي الموسيقي حيث أنها تساعد في زيادة مستوي نفس الهرمون داخل الجسم.
وأخيرا.. عليك بالعطاء والحب ومساعدة الآخرين وزيارة المرضي ففعل الخير من شأنه أن يجعلك تشعر بالسعادة لأن سعادتك تكتمل في سعادة غيرك.