عندما يصاب إنسان أو نظام بجنون العظمة والكبرياء , فهو يكون تحت سيطرة الشيطان , الذي يوهمه أنه يكون ملك العالم , ومع هذا يسكن بجانب جنون العظمة والكبرياء الخوف والرعب . لذا يسعوا دائمًا لكسب من على شاكلتهم غير عابئين بخالق الكون، و مدى قوته وهو المالك للحياة الأبدية .
لما تعد تتحمل دول العداء، ما تقوم به مصر من بناء وأعمار بشتى مجالات الحياة ,و لارتفاع نمو اقتصادنًا بكم المشروعات العملاقة التي أصبحت موجودة على أرض الواقع , لم ينعموا براحة البال وأصابهم الخوف والهلع من بسالة وقوة جنودنا وتسليحنا العسكري الفائق، لذا يخشون من جيشنا لقوته وتصنيفنا بمقدمة دول العالم. وشرطة سريعة الانتشار والتواجد ومحاربة الإرهاب والفساد والبلطجة والمخالفات . والأكثر قلق وانزعاج لهم شعب مصر النسيج الوطني المتماسك الذي لم تؤثر فيه محاولاتهم لتفككه أو حرقة أو اختراقه لأن المحبة والسماحة هي التي غزلت نسيجه , كما هو مقاوم لأي نيران عدائية , لم ولن يفلحوا في اختراق الشعب والوطن لآن الجيش والشرطة والشعب أيد واحده . فإذا كان الرئيس التركي رجب أردوغان من خلال مستشاره اقطاي يستفز العالم وخاصة مصر بأن ليبيا أصبحت تحت مسئوليتهم , ويساعده على استفزازه ذيله دويلة قطر وأرجل الإرهاب ودوا عشهم , فما تقوم به تركيا وأعوانها من حروب ومناوشات وزرع إرهاب وقيامهم بعمليات إرهابية , من شائعات وإحداث حروب ومشاكل تصطنعها داخل تلك المناطق من خلال , فئات ضالة مأجورة ومغيبة , وتجهل مفهوم صحيح الأديان , لعمل تفرقة وتمييز بين طبقات المجتمع والأحساب والأنساب والدين وسعيهم جاهدين لتفريغ المنطقة من المسيحيين ومن يعترضهم . كلها محاولات مستميتة لتشتيت منطقة الشرق الأوسط و الدول العربية لإضعاف وهدم مصر وهذا يعد خرقهم وخرفهم للمواثيق والحقوق والقيم والأعراف الدولية , فهم منشغلون بمحاولة التلاعب بالخريطة الجغرافية والتاريخية بتلك الدول لإحداث خلل في حياة شعوبها . فما صنعته وتصنعه هذه الدول من حروب وتدمير ببعض الدول المسالمة مثل ( سوريا – العراق – لبنان – وفلسطين وليبيا . كل هذا يوضح بصورة فجة أن دول أخرى تدبر وتخطط لهم من أجل مصالحها ( أمريكا لإصابة سياستها بالقلق لخوفها علي إسرائيل لأجل مصالحها ونفوذها علي المنطقة خاصة بعد شراء الطائرات الحديثة , لذا يتخذون من سد النهضة وما يجري بليبيا من حروب بمناطق بها . وحالة عدم الاستقرار بلبنان ودول أخرى . كل ذلك محاولات مستميتة منهم ضد مصرنا الحبيبة الغالية لكي يجرونها في حروب متشعبة خارجية ليسهل عليهم وجود حروب داخلية حتي تضعف مصر وتسلم لهم ليفعلوا ما يريدونه . بعد هذا الجانب من الحديث نقول نحن شعب مصر الأصيل بكل طبقاته وأديانه الريف والحضر الموجود بكل شبر بها أننا نسيج واحد تجمعنا الإنسانية بحقوقها في تعاملنا معاً نعبد الله الواحد خالق الكون وما فيه . فهذه الغيوم السوداء وخفافيش الظلام والذئاب الخاطفة بحيلها وحبال الموت وشدائد الهاوية , لم ولن تنال منا , فعظمة مصر وشعبها بالإيمان بالله لأن الرب راعينا ورأس الحكمة مخافة الله ومصر محفوظة في قلبه ومحمية به والسلام والفرح والبركات ” مبارك شعبي مصر ”