غامر شاب تونسي يدعى حمزة الرواس بحياته ،وذلك بقرراه الإبحار من تونس على متن لوح تزلج شراعي للوصول إلى جزيرة بانتيليريا الإيطالية ,وإلتي إستطاع الوصول إليها بالفعل خلال اربع ساعات فقط بالاضافة لىتسجيل رحلته عبر هاتفه الشخصي ونشر مقطاع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر .
وتمكن “الرواس” في يداية شهر يناير الحالي من عبور المتوسط بواسطة لوح تزحلق مائي، قاطعاً 70 كيلومترا من مدينته قليبية التونسية وحتى إيطاليا، وهو يقيم حاليا في مركز خاص بالمهاجرين القصر.
وقام الرواس، بتوثيق رحلته المحفوفة بالمخاطر التي قام بها لعبور البحر المتوسط على لوح تزحلق مائي عن طريق مقاطع فيديو صورها بواسطة هاتفه.
وأكدت سلطات ميناء بانتيليريا، عملية العبور لكن مازال من غير الواضح ما إذا كان الشاب قد عبر مضيق صقلية في إطار تحد رياضي أو أنه مهاجر أراد أن يترك بلده، وأوضحت الشرطة أنه لم يكن يحمل أية وثائق.
وقال حمزة، لضباط الأمن إنه قاصر ولا يملك اي اوراق تثبت هويته، بينما ذكرت مصادر الشرطة أنه يقيم حاليا في مجتمع خاص بالقصر، ولن يتم ترحيله إلى بلاده.
وانتشرت مقاطع الفيديو التي صورها الشاب على نطاق واسع في تونس، وحظيت بالعديد من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي ،لتوثق عبور شاب صغير للغاية للحدود البحرية الخطرة ، وكونه سعيدا جدا بالإنجاز الذي حققه.