أعلنت وكالة بلومبرج الأمريكية، أن يلقَى الجنيه المصري مزيدًا من الدعم أمام الدولار خلال الأيام المقبلة، مع إقبال المستثمرين الأجانب على أدوات الدين الحكومية، وارتفاع إيرادات السياحة، ووفقا لبلومبرج، فإن الجنيه المصري وهو واحد من العملات الأفضل أداًء في العام الماضي، بعد تدفقات دولارية أعلن عنها البنك المركزي على مصر بلغت 1.7 مليار دولار في الأسبوع الماضي.
وقال التقرير إن الجنيه المصري ارتفع 0.9% إلى 15.92 جنيه للدولار الواحد أمس، ليكسر سعر البيع حاجز 16 جنيهًا لأول مرة منذ مارس 2017.
وبحسب الوكالة، فإن العملة المحلية أصبحت مفضلة بالنسبة للمستثمرين المحافظ المالية، بعد أن تم إغراؤهم بالفائدة التي تبلغ نحو 15% على السندات المحلية، مع استمرار الإصلاحات الاقتصادية في مصر.
وتوقع بنك سوسيتيه جنرال، أن يجني الجنيه مزيدًا من الارتفاع، ليصل إلى 15.35 جنيه للدولار الواحد في نهاية العام الجاري.
وبحسب بنك الاستثمار هيرمس، فإن التضييق على الحساب الجاري ونمو إيرادات السياحة في مصر سيضيف مزيدًا من الدعم للعملة المحلية.
وقالت مذكرة بحثية لمحللي بنك هيرمس محمد أبو باشا ومصطفى البقلي، إن “هذا يدعم نظرة إيجابية للجنيه المصري، الذي لا يزال يحصل على جذب المستثمرين الأجانب، وذلك بفضل الفائدة الحقيقية العالية”.
فارتفاع الجنيه قد يعكس دخول المستثمرين للسوق لاستفادة من عوائدة المرتفعة، ومعه التوقعات بخفض جديد للفائدة يوم الخميس المقبل.