ألقي القس رفعت فكري كلمة مجلس كنائس الشرق الأوسط، خلال الإجتماع الثاني في اسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، بمباركة وحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. بكنيسة العذراء والانبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية.
وبدأ “القس رفعت” كلمته قائلاً:
إنني اشعر بسعادة غامرة في هذا الإجتماع وابلغكم تحيات أ. “سرية مشعلاني” الأمين العام للمجلس .
إن قداسة البابا تواضروس الثاني هو قامة وقيمة نعتز بها جميعهاً . نحن نحبك من كل قلوبنا ونحن نراك مثل الشجرة العالية الشامخة . إنك تسير في طريق الإصلاح والتنوير روحياً وتعليمياً وصحياً.
إن رسالة اليوم هي “الإستنارة”
الإستنارة التي نجدها في الكتاب المقدس
إن عقل الإنسان ” نسبي” وعندما يدرك الانسان نسبيته سيري ان الحياة هي عبارة عن رحلة بحث عن الحقيقة
ونحن نؤمن باله واحد لا شريك له
نؤمن ان الإله هو ثلاثة اقانيم وهم واحد وهذا الاله يدعونا للوحدة التي تدعونا للتنوع” نحن نسعي لوحدة التكامل لا للتماثل”
وبمحبتنا الحقيقية لبعضنا البعض نحن مطالبون ان نتجاوز المشكلات السابقة ولابد ان يفوز النور على الظلام .
وإننا نصلي ان نكون جسور الحب والسلام .
كان ذلك بمشاركة رؤساء وممثلي مجلس كنائس الشرق الأوسط ومجلس كنائس مصر :
-نيافة المطران منير حنا رئيس الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقى.
-نيافة المطران باخوم النائب البطريركى للأقباط الكاثوليك.
– القس رفعت فتحى سكرتير عام سينودس النيل الإنجيلي.
– القس رفعت فكرى الأمين العام المشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط.
– الأب بولس جرس أمين عام مجلس كنائس مصر.