السعادة كلمة يتسابق الجميع لمعرفة طريق الوصول إليها.. فهي كلمة ومعني يشتاق إليه وتتهافت عليه جموع الناس بمختلف انتماءاتهم ومستوياتهم الاجتماعية أو العلمية فنحن نولد ونحيا ونموت ونحن نبحث عن السعادة وفي داخل أجسادنا خلق الله سبحانه وتعالي هرمونا مسئولا عن سعادة الإنسان يسمي هرمون دوبامين ويسمونه هرمون السعادة.
من الجميل أن نبحث جميعنا عن السعادة ولكن الأجمل والأروع هو أن نبحث عن كيفية توفيرها للغير وإهدائها لمن يشتاق إليها.. ولهذا سعدت عندما علمت بحملة تطلقها كلية الإعلام تحت إشراف د. حياة بدر مدرس العلاقات العامة بالكلية وبرعاية د. ايمان جمعة رئيس العلاقات العامة وبعض الطالبات, وتسمي الحملة دوبامين واستهدفت الحملة الأغلبية العظمي من فئات المجتمع وعلي وجه التحديد من هم في حاجة إلي المساعدة في إدخال السرور والسعادة إليهم كتوزيع الهدايا علي عمال النظافة والعاملين في الجامعات وعمال الشوارع في المجتمع.
كم كنت سعيدا بالتعرف علي فريق هذه الحملة والتحدث معهم ومنهم الطالبة إنجي فؤاد وزميلاتها وكم كنت مبهورا وفخورا بحماسهم ولهفتهم علي سعادة الآخرين فنظرة الفرح هي غاية الأماني لأولئك الطلبات أعضاء فرقة دوبامين وياليتني أري حملات مماثلة في باقي الجامعات فنحن أحوج ما نكون لزرع الخير في أبنائنا وتعليمهم وأحوج ما نكون لإزالة العبوس الموجود علي وجوه الكثيرين المنشغلين في كيفية الحصول علي احتياجاتهم, ولرسم بسمة علي وجوه الكادحين كي ترتسم علي وجوهنا نحن أيضا عندما يبتسمون.