واصل الجنيه المصري صعودة أمام الدولار الأمريكي، منذ بداية العام الحالي 2020، ليفقد الدولار أكثر من 20 قرشاً، مع توقعات المحللين الأقتصاديين أن يواصل الدولار تحقيق خسائر متتالية أخري خلال العام الجاري.
ووفقاً لأخر البيانات الصادرة من البنك المركزي المصري، انخفض متوسط سعر صرف الدولار إلي نحو 15.7794 جنيه للشراء و 15.8794 جنيه للبيع، بنهاية تعاملات يوم الخميس، من مستوى 15.99 جنيه للشراء و16.09 جنيهً للبيع في بداية العام الحالي.
وبذلك يكون قد فقد الدولار أكثر من 2 جنبه منذ بداية 2019 حتي الأن بنسبة تراجع بلغت 11.5%
وأعلن البنك المركزى، إن إجمالى تدفقات النقد الأجنبى للبنوك سجل حوالى 1.7 مليار دولار خلال الأسبوع الماضي.
كما شهدت الأسابيع الماضية تدفقات كبيرة بالنقد الأجنبي على أدوات الدين الحكومية من صناديق الاستثمار الدولية كنتيجة مباشرة لاستقرار الأوضاع وجاذبية السوق المصرية، ونتيجه الزياده فى موارد البنوك من العملة الأجنبىة من استثمارات صناديق النقد الأجنبي.
ويأتي تراجع الدولار كنتيجة مباشرة ايضاً لتحسن تدفقات النقد الأجنبي للبلاد من الاستثمار والسياحة وتحويلات المصريين بالخارج وقناة السويس، إلى جانب التصدير في ظل تراجع فاتورة الواردات.
وزادت إيرادات قطاع السياحة بنسبة 7% على أساس سنوى و56% على أساس ربع سنوى، مدفوعة بالتحسينات الكبيرة فى القدرة التنافسية للقطاع وقدرته.
ويتوقع نمو قطاع السياحة بصورة أكبر مع استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين شرم الشيخ وروسيا، وعقب قرار المملكة المتحدة بإنهاء حظر الطيران الذى استمر لأربع سنوات لشرم الشيخ، مع اقتراب افتتاح المتحف المصرى الكبير فى عام 2020.
ويتحدد سعر صرف الدولار في البنوك، وفقًا لآلية السوق “العرض والطلب” التي بدأت مع تحرير سعر الصرف في 3 نوفمبر 2016، فكلما زاد المعروض من العملة الأجنبية تراجع الطلب عليه وبالتالي ينخفض سعرة