عم حنين عنده شوقيه وشوقى. هو بيحب شوقيه وعمل لها توكيل ومعها كل اسراره. شوقى لا يعلم شيئا عن ابيه ولا اسرار عمله او ممتلكاته.
توفى عم حنين وطلع شوقى من المولد بلا حمص لانه لا يعلم شيئا عن تركه والده. لجأ شوقى الى ابواب كثيره ليعرف اى شئ عن الأمر فلم تمكنه اخته شوقيه من ذلك.
لجأ الرجل الى الكنيسه فعرض الأمر على أبونا وسأله هل لو لجأت الى القضاء يبقى حرام؟ اجابه الاب الكاهن لأ مش حرام. القاضى الحقيقى هو الله، لكن هدف القضاء هو اعلان واظهار الحق، وتحقيق ذلك الحق فى حياتنا على الارض.
تقابل الاب الكاهن مع شوقيه فى احدى الجنازات فإذ بها تقول له: انا زعلانه منك يا ابونا، كده تدخلنى المحكمة؟ وتعجب الاب الكاهن من هذه النظره او الفكره وقال فى نفسه اللى دخلك المحكمه هو طمعك وطريقه تربيتك الخاليه من المحبه لاخيكى. بالذمه دى مش حاجه تحزن؟