إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا… الآب نفسه الذي أرسلني هو يشهد لييوه:37-31.
في يوم عماد السيد المسيح في نهر الأردن لم تكن المرة الوحيدة التي شهدت فيها السماء بأن المسيح هو ابن الله, ولكن شهد عنه الآب أيضا في عيد التجليهذا هو ابني الحبيب له اسمعو امت9:7.
عماد السيد المسيح له كل المجد من يوحنا كان مقدمة لقضية الفداء علي الصليب, فإذا كان قد حمل خطايانا علي الصليب فهو أيضا سبق أن قبل معمودية التوبة نائبا عنا مع أنه القدوس الذي بلا خطية فلا يحتاج إلي توبة وبذلك صنع لنا خلاصا أكمله علي الصليب, وفي طاعته سر به الآب فشهد له هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت وأنت يا يوحنا الصابغ والسابق, ذكرنا منذ أسابيع قليلة زيارة القديسة مريم العذراء لأمك البارة أليصابات وحينئذ كنت تركض بابتهاج في بطنهالو1:44 فأنت سجدت للطفل الإلهي وأنت جنين فكم وكم حين تراه ويسمح لك أن تضع يدك علي رأسه الطاهرة, هنا تحققت بشارة الملاكلأنه يكون عظيما أمام الربلو1:15.
نعم أنت عظيم في رسالتك وفي شهادتك للحق وفي تطبيق الشريعة حيث واجهت هيرودس بكل شجاعةلايحل لك وآثرت أن تكون بلا رأس عن أن تكون بلا ضمير.
وعن هذه المناسبة عيد الغطاس المجيد ذكرت المصادر التاريخية ممثلة في خطط المقريزي أن هذا العيد كان عيدا قوميا يحتفل به المسلمون مع إخوتهم الأقباط.
الأيقونة المنشورة أثرية تؤرخ بالقرن18/17 وهي مسجلة ضمن سجلات الآثار القبطية تحت رقم 3471 كما هو موضح في أعلي التصويرة.
e.mail:[email protected]