قام ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، اليوم الجمعة، بزيارة إلى مدينة بيت لحم ،واستهل ولي العهد زيارته للمدينة بالتجول داخل مسجد عمر بن الخطاب، ومن ثم توجه إلى كنيسة المهد وتجول داخلها. وقدّمت معايعة شرحًا مفصلاً حول الكنيسة وتاريخها، وأعمال الترميم فيها، واللوحات الفسيفسائية التي تم اكتشافها مؤخرًا .. وبحضور رؤساء كنائس الأرض المقدسة، شارك الأمير تشارلز في صلاة خاصة أقيمت في كنيسة القديس جوارجيوس بالمهد، من أجل السلام والعدل في الأرض المقدسة.
واستقبل الرئيس محمود عباس الأمير تشارلز، في قصر الرئاسة بمدينة بيت لحم ، وقال : “يسعدنا جدًا أن نستقبلك هنا في المدينة المقدسة، مولد السيد المسيح، مدينة بيت لحم، مدينة التعايش الإسلامي المسيحي”. وأضاف: “لقد زرتم كنيسة المهد وزرتم أيضًا مسجد عمر بن الخطاب، وشاهدتم المسلمين والمسيحيين يعيشون مع بعضهم البعض”.
من جهته، قال الأمير تشارلز، “شرف كبير لي زيارة فلسطين، ولقاء الرئيس محمود عباس في مدينة المسيح بيت لحم” ، وأشار إلى أن العلاقات البريطانية الفلسطينية علاقات متجذرة، ونسعى دائمًا إلى دعم وتطوير هذه العلاقات، عبر دعم المؤسسات الفلسطينية، ونتمنى الوصول إلى السلام في المنطقة بأقرب وقت ممكن .. وعقد جلسة مباحثات موسعة تناولت القضايا ذات الإهتمام المشترك.