علقت النائبة آمنة نصير على حكم المحكمة الإدارية العليا، بتأييد قرار رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت، بحظر إرتداء النقاب على عضوات هيئة التدريس بالجامعة قائلة :”بركة اخيرا”.
وأبدت “نصير” سعادتها بحكم المحكمة الإدارية العليا لأنه من حق الطلاب أن يروا أساتذتهم بملامح وجههم وأدائهم وهذا جزء أصيل للطالب والطالبة ، مشيرة إلى إنها لا تتصور أن تقوم أستاذة جامعية بالتدريس وهى مرتدية النقاب بهذا الغموض والسواد ، حتى توصل للطلبة أى معلومة.
وتابعت عضو مجلس النواب: كنت أود أن ينص أيضا حكم المحكمة الإدارية العليا على حظر إرتداء الطالبات النقاب داخل الجامعات ، لأن الطالبة تدخل إلى مدرج الجامعة وهو أمر مقدس لكى تتلقى العلم ، وبالتالى فالطلاب يجلسون فى مقام العلم وهو مقام شريف وتفعيله من خلال غض البصر.
وأوضحت أن النقاب ليس تشريعاً إسلامياً ، وبالتالى فإن حظر إرتداء النقاب يكون على أسس علمية وعقائدية ، كاشفة عن أن النقاب ما هو إلا عادة يهودية ظهرت فى الجزيرة العربية عندما التقت القبائل اليهودية مع القبائل العربية فى الجزيرة العربية ، ثم تفرقت القبائل اليهودية بعد ماغدروا بالرسول ، حتى أصبح إرتداء النقاب بعد ذلك عادة موروثة من ذلك الوقت.
وتابعت :إذا نظرنا إلى مصر والشام والمغرب العربى فلن نجد أن النقاب انتشر فيها منذ ظهوره ، ولكن انتشر فى الجزيرة العربية كما سبق وان وضحنا ، إلا أنه ظهر فى مصر بشكل كبير بعد سفر الأسر المصرية إلى الجزيرة العربية ، مشيراً إلى أن الزوج هو من يرى أن إرتداء المرأة أفضل لها من كشف الوجه ، حتى تصبح زوجته مختبئة.